jeudi 18 octobre 2018

لجزء الأول : اليوم بالنسبة لي نهار ماشي بحالو بحال الأيام لوخرين...اليوم مختالف وماشي عادي، حيت اليوم غادي نتزوج !!! اه هاد نهار هو اليوم لي ندير فيه عقد زواجي، ولكن مع من ؟ الله أعلم ... لابسة قفطان بيض، ودايرا مشطة من داكشي، الدار عامرة ضياف، زواق والحلوة و الموسيقى والشطيح، الكل ناشط وفرحان، الكل مجمع باش يستقبلو لعريس، ولكن شكون لعريس؟ بمن غنتزوج؟ الله أعلم، بحالي بحالكوم، ربي لي عالم. سميتي سارة، فعمري 18 سنة، قريت حتى سادس ابتدائي وانا نخرج، خرجوني من لقراية، مخلاونيش نقرا ولا نحقق حلمي. عادي جدا ميخليونيش ولا يهتمو بعشقي لدراسة ولا للرغبة ديالي انني نكون شي حااجة ف المستقبل، حيت بكل بساطة هما ماشي واليديا. واليديا توفاو وانا فعمري 5 سنين، وبعدها خداني عمي وتبناني، ولكن ماشي حبا فيا، انما غي على قبل كلام الناس مبغانيش نمشي للخيرية باش ميهدروش عليه، ميقولوش رما بنت خوه فالميتم، خاصةً وانه يفضل الموت ولا السمعة ديالو الطيبة امام الناس تدهور. ولكن كولشي مبني على النفاق، هو شخص طيب بزاف برااا، اما فالدار معايا وحش وأشمن وحش، لوكان خلاني نمشي لخيرية لكنت عشت حياة بكرامة أكثر من هاديك لي عشت معاه.
2 : ملي تبناني كان مزال متزوج، طلبو منو الناس ونصحوه باش يتزوج زعما يجيب ليا أم، تزوج فعلا، جاب هاديك لي عمرها محنات فيا، هاديك لي عيشاتني فلويل، داروني خدامة عندهم، دخلوني المدرسة غي على عيون الناس، أما فالدار عمرهوم عاملوني بطيبة ولا بحب، عمرهوم حسبوني بنتهم، رغم ان الله معطاهومش الذرية. جميع انواع لعصا كليتو، جميع انواع الظلم تعرضت ليه، جميع انواع الحكرة والقمع شفتو. ولكن فين عندي نمشي ؟ اش عندي مندير ؟ لي خطاوه والديه خطاه كولشي. رغم كل شيء كان الصبر شعاري فالحياة، كنت كنقول دبا تفرج، ودبا الهم يمشي و يجيو ايام الخير ولهنا. هادي أسبوع، عمي كان مسافر برا، مسافر لإسبانيا مرة مرة كيمشي على قبل الخدمة، المهم هو عندو محل د بيع الحواسيب والهواتف وداكشي د التكنولوجيا الحديثة، وكان كل مرة يسافر لبلاد معينة كيقولك على قبل السلعة ولكن الله عالم بيه وبحياتو لي كانت غامضة وعامرة كدوب وظلام. من بعد مرجع من اسبانيا قالينا بلي تلاقا بواحد تاجر تما، عندو ميقول فسوق العمل، وبلي بغا يتعاونو بيناتهوم على قبل الخدمة، وبلي الراجل اعزب ممزوجش، وملي كان كيدوي معاه قالو بلي كيفكر يدي شي بنت الناس ولكن معرفش فين يمشي واي دار يقصد، وهنا قالو عمي عندي بنت خويا، ووراه تصويرتي ووافق وقرر يجي المغرب باش نتزوجو. الخبر كان ليا صدمة ! كيفاش انا نتزوج شي حد مكنعرفوش عمرني شتو ولا عرفتو، بكيت وغوت ولكن كالعادة حقي ديما ضائع كليت لعصا وانا نسكت من كثر ما فمي تنفخ بضرب.
3 : فهادشي كووولو كاين نقطة بيضاء فحياتي وهي واحد جارتي وصاحبتي فنفس الوقت سميتها ليلى، مرة مرة كانت كتجي عندي كتفوج عليا شوية وكيخليوها تجي غي باش ميبانوش ناس خايببن امام الجيران حيت حياتهوم مبنية على النفاق، ولكن انا كنت كنشكي ليها وكنخوي ليها قلبي. مهم عييت من لبكا، ومن نهار ماتو واليديا وانا كنبكي ولكن بدون نفع، فكرت فكرت قلت مع راسي يمكن هاد زواج يكون فرج لحياتي نتزوج ونمشي لإسبانيا ونبدا حياة جديدة، وخا راجل معرفتوش ومشت حتى تصويرتو قلت مادام هو شافني وبغاني معلش، واكيد غنعيش حياة احسن من هادي لي انا عيشاها. وانا عارفة بلي عمي بغاني ليه على قبل مصلاحتو وخدمتو ولكن عسى هادشي يكون بداية خير عليااا، وحتى صاحبتي ليلى قاتلي نفس الشيء قاتلي توكلي على الله وسيري تزوجي ديري وليداتك ودبا تولفي مع راجلك وتبغيه. هادشي لي طرا، ونرجعو لنقطة لي بدينا بيها قصتي، ها انا لابسة مقادة، الراجل قريب يوصل لمطار، قاليهوم نلقى كولشي واجد، بالنسبة ليه انا زوينة ، بنت بالمواصفات لي بغا، لعدول واجدين يستناوه، وانا كنستنى معاهوم، كنستنى لعريس لي عمرني شتو، كنستنى فقدري لي كنطمح يكون قدر زوين ومنور. انا : قلبي غيوقف اختي ليلى . عمرني تخيلت هادشي، قريب نتزوج بواحد مشتو حتى فالتصويرة. ليلى : متخافيش ان شاء الله هادي بداية لسعادة ديالك، وان شاء الله تلقايه شي بوقوص غزااال بحالك. انا : باغا غي لهنا اختي، الزين بلاش
4 : ليلى : ان شاء الله اختي تلقاي لي تمنيتي. شوية كنسمعو صوت زغارت والصلاة على النبي...لعريس وصل، وقلبي بدا يضرب على جهد. وعلى فكرة الحاجة الوحيدة لي عرفاها انه سميتو ( محمد). شوية تجي عندي مرات عمي، شافت فيا بنظرات الحقد والكره كالعادة : وجدي راسك العريس وصل، والعائلة كلها ف الصالون. قديت راسي وليلى حدايا كتشجع فيا، شوية وانا كنسمع صوت عمي كيعيت عليا : سارة اجي. دخلت وقلبي غيوقف،حطيت عيني فالأرض. وانا نسمع صوت عمي : اجي اسارة جلسي حدايا. جلست حداه، وهو يقولي اوا ها عريسك ابنتي (بنتو على عيون ناس). رفعت عينيا وانا نلقا جوج، واحد الشاب يجي هكاك فسن كدا وعشرين، شاب غزال بكل معنى الكلمة وحداه راجل كبير فالسن يجي هكاك كدا وستين، يمكن الاب ديالو. وهنا ضحكت فقلبي وتفكرت هدرة د ليلى ملي قاتلي دبا يصدق شي عريس غزال، وفعلا اكثر من غزال، باين بلي زهر لي مشتو من نهار مشاو واليديا دبا نشوفو. شوية هو يسولني لعدول :موافقة ابنتي : بصعوبة قديت نحرك راسي بلي قابلة حيت وخا لعريس جاني زوين بزاف ولكن وخا هكاك قلبي كان مقبوض عليا، محسيت حتى قالي لعدول هاكي وقعي أبنتي. خديت ستيلو وعينيا فالأرض ويدي كترجف ووقعت ، اه وقعت على حياة جديدة حياة عمرني درت ليها حساب.
5: وقعت، وعطا لعريس يوقع، وصوتو مزال مسمعتو، حتى ملي سولو لعدول واش موافق، مسمعتش الرد ديالو، باين حرك راسو كي حركتو انا. نساحبو لعدول من الصالون وانا مجمدة فبلاصتي، حسيت براسي كنرجف من رجليا حتى لراسي، شوية وهي تنطق مرات عمي : يا الله اسي لعريس تفضل حدا عروستك ناخدو ليكم شي تصويرة، اما انت أسارة رفعي شوية عينيك معندك علاياش تحشمي حنا غي عائلتك و هدا راه ولا راجلك. رفعت فعينيا و تمنيت لوكان تعميت قبل منرفعهوم، لعريس جاي لجهتي، ولكن ماشي هداك لا ...ماشي هو، لعريس هو لاخر لي معاه، ياربي اش هادش لي كنشوف، واش انا تزوجت بهداك لي قد عمي ؟تزوجت بداك الراجل لكبييير، جا قرب من جهتي مسك فيديا وقالي : مبروك أ حبيبة وهنا محسيت براسي حتى سخفت وطحت للأرض. فقت على صراخ مرات عمي : ونوضي الله يشوهك كي شوهتينا ، واش كاينة شي وحدة كطيح نهار عرسها واش بغيتي تشوهي بينا. فهادشي كولو انا تجمدت فبلاصتي مزال متيقت اش واقع واش انا كنحلم واش هداك هو راجلي ؟ شوية وانا نسمع دقان فالباب، كان هو داك الراجل لكبير. مرات عمي غي شافتو خرجات سدات الباب.جا لجهتي وانا مخشية فبلاصتي قال ليا : كي بقيتي ا حبيبة لباس ؟ هادشي طبيعي ديما لبنات كيجيهوم ارتباك والخوف نهار عرسهم، ولكن معندك مناش تخافي ، مهم نوضي وجدي راسك نمشيو لدارنا، وبعدها بشي شهر نديك معايا لخاريج حيت غنوقف على وراقك ودغيا يتصاوبو، اوا دبا نوضي را كتسنانا سهرة كبيرة انا وياك فدارنا6: بقيت مكمشة فبلاصتي، وانا ممستوعباش لي واقع...صاحبتي ليلى فين مشات ؟ اش كيطرا فهاد دار ؟ واش عمي زوجني لداك راجل؟ دموعي مفارقونيش، كنشوف فجنابي وفلحيوطة د لبيت اش ندير ؟ علاش بقيت فهاد الدار ؟ علاش مهربتش هادي شحاااال اش كندير انا وسط هاد لوحوش ؟ كي ندير انا نعيش مع هداك كبير عليا بسنوات ؟ واش انا رخيصة عند عمي لهاد درجة ؟ محسيت براسي حتى لقيت راسي واقفة باغا نهرب... اه غادي نهرب لأي بلاصة مهم منبقاش هنايا... شفت وصبرت حتى لقيت دار مكيدور فيها حد وكولشي مجمع فالصالون وانا نحل باب الدار ونجري...شادة قفطاني وانا كنجري ؟ فين غادة ؟ حتى هاد المرة الله اعلم !!! بقيت كنجري كنجري، لبلاصة غير معلومة، كان همي فديك اللحظة هو نبعد على دوك الناس لي داروني لعبة وضحكة، شوية لقيت راسي بعدت ووسط المدينة، نظرات الناس ليا فشي شكل، كنت فالأول كنقول مال هادو ! عاد تفكرت راسي لابسة قفطان و حوايج دعروسة. من كثرة التعب تكيت عند واحد الحيط والنفس ديالي كنسمعو وكيبانلي المدينة كلها كتسمعو، تكيت وقلبي متكي فالنار و العذاب ! وفراسي كنقول شنو مصيري اليوم ؟ أش غيوقع ليااا ؟.7: محسيت براسي حتى لقيت يد غريبة كتجر فيا، رفعت عينيا وانا نلقا داك لولد لي ضنيتو هو لي نتزوج بيه، اه كان هداك لولد لي كان مع الراجل لكبير. شاف فيا بعينيه لي كانو كلهم غضب وقسوة ونطق قال ليا : يمكن مشبعتيش لعب فصغرك ؟ واش تحصابليك تهربي ومنلقاااوكش ؟ هههه ضحكتيني وبقيتي فيا حيت باينة فيك غبية وبليدة ومكتفهميش. أنا ( وقلبي قريب يوقف ليا): عفاك اخويا، مخليني نمشي فحالي، مبغيتش نمشي عندو، مبغيتش. ركبني غي بزز فطموبيلتو، وغادي بيا كيجري وانا عييت منترجاه يخليني و ميدينيش عند داك راجل لكبير. شوية وهو يوقف حدا دار كبيرة، وهبط كينزل فيا بزز وانا عينيا قريب ينشفو بدموع : عفاك اخويا متخليني نمشي عفاك. هو : بصح ؟ وفين ؟ هادي هي دارك ! وراك مرات الحاج دبا، والا خسرتي ليه خاطرو فشي حاجة غندمك انا قبل ميندمك هو. انا : الله يرحم لي رباك اخويا، مخليني نمشي،نبوس ليك رجليك ويديك مخليني نمشي. طحت عند رجليه وهو يطلعني عندو : انت دبا مراااات الحاج...قتليييييك معندك فييييييين تمشي. بدا كيجر فيا وانا عييت منهرب ليه، شاد فيا بحال شي بوليسي شاد ف مجرمة كبيرة، غادي بيا لديك الدار لكبيرة وانا معندي لا جهد ولا قوة، طلعني فدروج وصلني لواحد البيت كبير هو يدفعني لداخل حتى طحت الأرض. هو : الحاج غيجي دبااا، والله الا مدرتي عقلك. خرج سد عليا الباب، خلاني فداك البيت لي عامر بلمرايات، فين ما شفت كنشوف راسي، حسيت بلحيوطة كيدورو عندي، كيهدرو معايا، حسيت بيهوم كيضحكو عليا، شديت فراسي وانا نغوت بأعلى معندي من طااقة حتى كنلقى باب الغرفة تدفع.

8 : دخل داك الراجل لكبير، جا قرب عندي وشد ليا فشعري وقال ليا :كنتي باغا تشوهي بيا حدا ناس ؟ ااه هربتي ؟ لوكان ماشي معاد لي خرج يقلب عليك فين كنتي غتكوني اااه ؟؟؟ فين كنتي غتمشي ؟؟؟ حمدي الله بلي محسوش الناس بهروبك اما انا كنت غنشوه ليك هاد لوجه. شاف فيا بنظرات كلها جبروت وطغيان، ناض وقف قاليا : غادي لدوش وجدي راسك. هنا حسيت بقلبي غادي لهاوية، لا لا ميمكنش انا نعطي راسي لهاد الانسان لا ميمكنش،خرجت من البيت كنقلب فين نخبي راسي ومنين نهرب حتى كنحس بداك الولد شاد فيا من جديد. انا : لا عفاك اخويا لا متحبسنيش خليني نمشي مناااا را منقدش انا نعطي راسي لداك الراجل عفاك معاوني نهرب اخويا الله يعطيك متمنيتي. هو : بصااااح ؟ اش هاد تبرهيش، ملي مبغيتيهش اش داك توافقي عليه، يا الله تحركي لبيتك قبل منجبد عليك، زيدي زيدي... انا : لا اخويا والله حتى دارو عليا بسيف، والله مكنت باغا نتزوج. هو : اوووه بصح ملي وقعتي على العقد مكانش باين عليك عدم الرضى ولا لا. انا : اخويا انا وافقت فلخر حيت معندي مندير ولكن عمرني ضنيتو يكون كبير قد بابا ولا جدي gاع. هو (بعصبية) : شوفي وسمعي مكانة الحاج عندي كبيرة، را اي غلط منك نصفيها ليك انا قبل منو. بدا كيدفع فيا حتى رجعني لداك البيت لي عشت فيه أسوء ليلة فحياتي، خرج عندي داك الراجل بكل وحشية، ملطفش بيا، كنت بحال شي دمية بن يديه، دار فيا ما بغا وناض خرج خلاني ما أنا حية ما أنا ميتة9 : مشا خرج من بعد مدمرني، خلاني نتفكر السيناريو لي كنت كنتفكرو فكل مرة كيوجع فيها قلبي، داك نهار ملي كنت راجعة أنا و بابا من السفر، كان فعمري 5 سنين. ولكن مزال عاقلة كيف كانت ماما كتضحك وكتقولي غدا نمشي نشري لكتوبة لبنتي باش تمشي تقرا، ولا كيف كان بابا كيقولي بلي انا غنولي طبيبة كبيرة وغيفتاااخر بيا، وكيف بلا منحسو تقلبات بينا السيارة، مزال عاقلة كيف كانت ماما كتشوف فيا اخر شوفاتها فهاد دنيا وهي غارقة فدمها وعينها دامعين، كانت بحاال كتهدر بعينيها وكتقولي لمن نخليك أبنتي ؟ شكون يحميك من بعدي أبنتي ؟ شكون يقريك ويوكلك وشكون يتهلا فيك. حتى جا واحد غمض ليها عينيها وغطاها بغطا بيض. مزال عاقلة كيف دخلو بابا للاسعاف وهو كيغوت من كثرة الألم، داوه وانا فيد واحد البوليسي كيشوف فيا بكل شفقة. محسيت حتى لقيت راسي فدار عمي لي عامرة بنسا لي كيبكيو وصوتهم مبغاش يوقف، ومزال عاقلة كيف جا عمي وتجمعو عليه نسا وقاليهوم خويا مشا خويا تبع مراتو. شديت فالحيط وأنا نوض ومعرفت لفين، حالتي مكرفسة ولباسي فأسوء حالة، حليت باب البيت وبديت كندور فالدار بحال شي حمقة، كنقلب ومعرفت علياش كنقلب، حتى دخلت لواحد البيت كان فيه داك لولد لي كان سباب فلي وصلت ليه، هداك لي محنش فيا وجابني بزز لداك الراجل باش نكون فريسة ليه، ولي مزال معرفت اش كيجيه بالضبط والغالب يكون ولدو. شاف فيا وتصدم، حيد عينيه عليا بسرعة، تصدم من حالتي لي مكانتش حالة عروسة معززة مكرمة، انما حالة وحدة تهانت وطعنوها فكرامتها وفقيمتها حيد عينيه وهو يغوت بجهد : فاطمة أجييييي. جات مرا كبيرة فالسن كتجري : مالك أولدي معاد أش كاين. شافت فيا وهي تحط يدها على فمها، جابت غطا كان حداها غطاتني بيه.

10 : معاد (اسم الولد) : فاطمة خوديها لبيتها وصاوبي ليها حالتها قبل ميشوفها الحاج، راكي عارفة هو مريض بالسكار، الا تعصب را يقد يمشي فيها. فاطمة : وخا اولدي، يا الله أبنتي اجي معايا. انا : خليني اخالتي نمشي فحالي، خليني عفاك مبغيتش نبقا هنايا. معاد : اووووف مليت من هاد الهدرة، واش بززنا عليك ديري العقد ؟ ياك شتيه ووافقتي عليه ؟؟ اذا اش هاد التبرهيش، بحال جبناك هنايا بلا شرع ولا قانون، انت راكي تزوجتيه وبموافقة اهلك، الا كنتي برهوشة وباغا تمثلي فيلم هندي غي حيت قالك راسك فاخر اللحظات بلاش من هاد زواج ولا لعريس خايب راكي غالطة.اوا قطعي حسك وديري عقلك حسن ليك. فاطمة : صافي اولدي بلا متعصب ميكون غي الخير انا نديها لبيتها. انا : انا مبغيتش نتزوج ، ضربوني باش نوافق ، ووافقت حيت ضنيت حياتي تكون حسن، ولكن راه راجل كبير عليا واش مفيكومش الرحمة ؟ مقاداش نزيد نعيش هادشي لي عشتو دبا ! خليوني فحالي الله يعطيكم لي كتمناو. معاد : شوفي حنا مصدر منا حتى خطأ، الا بصح تعنفتي ولا وافقتي بزز وبصح مكنتيش شايفة لعريس قبل فهادشي حيت والديك لي مفيهومش الرحمة ماشي حنا. محسيت براسي حتى قربت لعندو ونصفعو فوجهو : متهدرش على واليديا متهدرش عليهوم، هما كانو ارحم الناس عليا، بغاوني لواحد درجة كبيرة، من بعدهم دمرت وحياتي ضاعت، مكاينش شي رحمة قد لي كانت فقلوبهوم ، مكاينش شي رحمة قد هاديك لي حسيت بيها معاهوم. عمرك تجبدهوم على لسانك. فاطمة : علاش كتقولي هكا ابنتي ؟ كتهدري بحال مشاو وخلاوك، ياك كنتي عايشة معاهوم وزوجوك وفرحو بيك. انا : هادوك ماشي واليديا، واليديا تدفنو تحت تراب 13 سنة هادي، ومعاهوم دفنات حياتي وسعادتي. واليديا عمرهوم مكانو غيزوجوني بهاد الطريقة. اما انت اخويا، را كنقوليك حسبي الله ونعم الوكيل فيك، وهاد الجملة كافية انها دمرك كيما دمرتينيم11: فاطمة : لا متقوليش هاكا ابنتي، معاد انسان مزيان، فهمتيه غلاط. انا : شنو فهمت اخالتي شنو ؟؟ علاش مخلانيش نهرب علااااش؟ علاش جابني بزز ؟ واش تبغيو هادشي يوقع لشي وحدة من عائلتكم ؟ ولا حيت انا يتيمة ماعندي واليديا لي دافعو عليا، انا ترجيتك وقتليك خويا، فديك اللحظة كنتي تحسبني وحدة ختك وتخليني نهرب فحالي، مكنت باغا والو غي تخليني نمشي وخا مكنت عارفة فين، ولكن داكشي كان أهون ليا انه تجيبني وترميني فالبيت بحال شي كلبة ويدخل عليا واحد نجي قد حفيدتو، حشومة عليك حشومة اخويا حشومة، عمي رماني ليه على قبل مصلاحتو رماني ليه على قبل خدمتو قلت نتفك وننقد راسي ولكن كنتي حجرة فطريقي، شوف حالتي واش تبغيها لختك ولا لبنتك؟ شوف كيفاش لباسي ملوث بدمي شوف. فاطمة : صافي ابنتي عفاك. انا : لا مصافي ماوالو، خليه يشوف عسى ضميرو يفيق وميعاودش هادشي مع حد، ولكن راني قتليك دبا الدور عليك الدنيا، دبا تشوف هاد الدم مرة خرى، ولكن هاد المرة يكون ديال شي انسان عزيز عليك، دبا قلبك يتشواااا ، غي صبر، صبر وتشوف قدرة الله فيك وفكل واحد ظلمني فهاد الدنيا. خويت قلبي عليه، فديك اللحظة كرهي ليه كان اكثر من كرهي لداك الراجل لكبير ولعمي ولمراتو...شدات فيا فاطمة لي حسيت بيها امرأة طيبة، دخلاتني لدوش ودوشات ليا وبدلات لي حوايجي، ودخلاتني ننعس.12 : وصل صبح، فقت لقيت راسي فالبيت بوحدي، لبيت لي عشت فيه أسوء لحظات حياتي، نضت وخرجت منو، كالعادة الدار خاوية، هبط فالدروج، وانا كنشوف واحد الحارس عند الباب، اكيد وقفوه تما باش منهربش، ولكن انا عارفة مزيان بلي وخا فكرت نهرب مغاديش ننجح. بقيت نازلة فدروج حتى كنسمع صوت خالتي فاطمة : صباح الخير ابنتي فقتي، علاش مبقيتيش ترتاحي كنت ناوية نطلع عندك نجيب ليك لفطور. انا : لا شكراً مبغيت والو. فاطمة : وخا ابنتي خودي راحتك. تساراي فالدار راها كبيرة وزوينة منها تعرفي دارك شنو فيها. مشات وانا نتبعها حتى دخلات لكوزينة. فاطمة : بغيتي شي حاجة ابنتي ؟ انا : لا غي بغيت نجلس معاك شوية. فاطمة : وخا ابنتي تفضلي الدار راها ديالك دبا. انا : فين مشا الراجل لكبير ؟ فاطمة : ملي رجع كنتي ناعسة، وفاق فصبح كبير عندو شي خدمة، شوية ويجي. انا : انت اش كتجيه ؟ فاطمة : انا ابنتي غي خدامة عندو، بديت نخدم عندو سنوات هادي انا وراجلي، راجلي توفا الله يرحمو، وانا مزال خدامة، وفين ما مشا كيديني معاه. انا : يعني حتى انت كتعيشي معاه فاسبانيا ؟ فاطمة : اه انا ومعاد بجوج كنعيشو معاه، فين ما مشا كيدينا معاه. انا : اش كيجيه معاد، ولدو ياك ؟ فاطمة : لأ، هو ماشي ولدو، انما الابن د اقرب صديق ليه لي توفا شحال هادي، وتبناه الحاج، ودارو بحال ولدو وكيخدمو معاه. انا : والأم ديالو فين مشات ؟ فاطمة : ملي توفا راجلها تزوجات وسافرات ومن تما مقلبات فولدها مزال. انا : الحاج خدام مزيان ياك ؟ فاطمة : اه عندو بزاف د الشركات لبيع الآلات الالكترونية. انا : اه كيبيع داكشي لي كيبيع عمي على داكشي حصلني فيه على قبل مصلاحتو. فاطمة : اوا اش ديري ابنتي كولشي مكتاب وقدر. انا : الحاج عمرو تزوج ؟ فاطمة : لا عمرو دارها، انت اول زوجة ليه.

13: انا : وعلاش ياك بفلوسو، واصلا راه كبير بزاف. فاطمة : اوا لمن تقوليها، عمرو مفكر فزواج حتى لهاد لمرة، وملي عرفناه غيتزوج جاتنا غريبة بزاف. انا : ناض يتزوج دا وحدة عندها 18 لعام، ماشي منكر هدا. فاطمة : اوا صبر ابنتي وصاف، انا مكانش يتحصابلي تزوجتي بلا خاطرك. انا : اه بلا خاطري، ملي قلت لا شبعت عصا حتى تسد لي فمي ومبقيتش نطقت بلا ، ولكن عمرني تخيلت حياتي تكون مع واحد قدو، ملي شتو قلت نهرب حسن لي ولكن هداك لولد رجعني ليه بالعنف. فاطمة : معاد كيحتارم الحاج بزاف وكيقدرو حيت دار فيه بزاف د الخير، وحتى كيخاف عليه حيت مريض بالسكر والضغط ملي كيتقلق كيتعصب و كيوصل حتى لسبيطار. انا : داك الراجل لكبير قاسح بزاف، هو مرأفش بيا ولا حن قلبو كان بحال شي وحش. فاطمة : هو ميرضاش لي طيح من قيمتو والحاجة لي كيحط عينو عليها مكيرتاح حتى يوصل ليها، وانت ابنتي هدا هو مكتابك، غي صبري وحاولي ترضاي بقدرك، وتولفي معاه وتقتانعي بفكرة انه ولا راجلك، وبلا متعصبيه ولا تشدي معاه الضد حيت هو قبيح ويدو سابقاه، راه بنفود كبيرة واسمو عندو وزن فاسبانيا وكولشي كيخاف منو. وانا حسبيني بحال ماماك تلقايني ديما حداك غي حيدي فكرة لهروب من بالك حيت غي تزيدي تأزمي الأمور. انا : انا مولفة بحياة القهر، صبرت 13 سنة من نهار مشاو واليديا، نزيد نصبر، ومهما طال الظلم لاشك ان فرج الله قريب. فهاد اللحظة دخل معاد، شاف فيا بنفس النظرات، وانا نشوف عند خالتي فاطمة ونقوليها : وكيما كنعرفو اخالتي، فان الله يمهل ولايهمل14 : هكا داز الشهر الأول من حياتي فهاد المجتمع جديد ومع هاد الناس، شهر كامل وداك راجل لي زوجوني بيه مكيهدر عندي ولا كيعطيني قيمة، داخل خارج وهو ممعبرنيش، كيتفكرني غي ملي باغي حاجتو، كيجي عندي بحال شي وحش وكيمشي. دبا وصل وقت لي نمشيو فيه لإسبانيا، خرجو لي لوراق فمدة قصيرة، وبينما كنا جالسين كناكلو، نطق الحاج وقال لمعاذ :شوف أولدي معاد غتمشي مع هادة السيدة (يعني أنا) لسوق باش تشري داكشي لي خاصها قبل منسافرو، حيت عائلتها صيفطوها عريانة وحفيانة، مبغيتش تشوه بيا ملي نوصل عند المعارف ديالي، وعندك تمشي لشي بلاصة، نعول عليك بحال ديما. معاد : صافي كون هاني الحاج. مشيت أنا وياه لسوق، شريت داكشي لي كنشوف ضروري باش منصدقش فشي مشكل مع الراجل لكبير، داكشي لي كنشوف انه لازم ميكون عندي. معاد : مزال خصاك شي حاجة ؟ انا : لا صافي. معاد : وخا، يا الله نمشيو فحالنا. انا : خويا معاد . معاد : نعام ؟؟ انا : بغيت نطلب منك طلب الله يرحم ليك الوالدين. معاد : اش كاين ؟ شنو بغا تشري مزال ؟ لي خاصك قوليها لفلوس موجودين. انا : لا ماشي بغيت نشري شي حاجة. معاد : وشنو باغا ؟ انا : باغا تديني نودع واليديا. معاد : هدرة د الحاج كانت واضحة ، وكنضن سمعتيها مزيان، ادا بلا مشاكيل. انا : عفاك اخويا مغاديش نتعطل، عفاك غي دقيقة من وقتك. معاد : الا بغاوك هما يجيو عندك. انا : واش انت مريض نفسيا، كيفاش تقولي هادشي وانت عارف واليديا ميتين. معاد : بلا دراما بزاف، وانت لي مريضة كتقولي على والديك ميتين وهما عايشين وبخير. انا : قتليك هادوك ماشي واليديا، ماشي واليديا. معاد : يا الله السيارة كتسناك، بلا صداع دراس. انا : خويا ، عرفتي المقبرة لي قريبة من هاد سوق، راه تماك كاينين، نمشيو ونجيو بلا أي تأخير. معاد غادي لسيارة وانا تابعاه كنترجا فيه، حط لحوايج فطموبيل، وهو يشوف فيا : ركبي قبل منجبد عليك، بصح انت مرات الحاج ولكن الا قتلو اش كتقولي مغيقوليش غي ضربها انما قتلها. شفت فيه مزيييااااان، تنفست بعمق !! واش دبا انا نمشي لإسبانيا بلا منودع عائلتي !! هادي لي متكونش، مشا خطوة اتجاه المقعد الأمامي باش يحرك طوموبيل ، وانا نعطيها لجرية، مي هاد مرة حالفة ميشدني، حالفة ميمنع عليا زيارة قبر واليديا. هو محس باش تبلا، واحد غوتة لي دار والناس د سوق كيشوفو فيه : سارااااااااا15 : بديت كنجري قاصدة المقبرة لي مبعيداش بزاف، وانا كنحس بقلبي غيوقف من خوف أنه يشدني قبل منوصل ونشوفهوم، حيت أصعب حاجة هي نمشي بلا منشوفهوم، اصلا شهر ممشيتش عندهوم...بديت كنجري بكل ماعندي من طاقة، حتى كنحس بيدو شاداني، رفعت فيه عينيا وهو يشوف فيا بوجه كولو عصبية، عينيه حمارو من كثر ما تعصب، وهو مشا يجبد عليا وأنا نحني راسي ونطيح لأرض : عفاك أخويا تقد تضربني ولكن ماشي دبا، تقدر حتى تقتلني ولكن ماشي دبا، عفاك لي بغيتيه ديرو فيا، ولكن ماشي حداهوم. معاد (شاد فيا وكيغوت) : حدا من ؟ حدا شكون ؟ واش انت مريضة ؟ واش حمقة مع راسك ؟ انا : لا اخويا ، كنقصد حدا واليديا، ها هما. وخا شدني كنت وصلت لمقبرة، فين مدفونين واليديا واحد حدا واحد : ها هما أخويا، عفاك متضربنيش حداهوم، عفاك خليني نودعهوم. طلق مني، ومشيت عند ماما وبابا لي موحشاهوم بزاف : السلام عليكم، غتسمحو لي بزاف حيت هاد نهار مجبتش معايا الورد بحال ديما، مهم انا بخير الحمد لله، وجيت باش نودعكوم، ولكن غي بصفة مؤقتة، غنسافر مع راجلي، شوية ونرجع. هبط كالعادة، كنبوس فتراب كل واحد منهوم ، وكالعادة وقفت كنردد ايات الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ،صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). آمين. شفت فمعاد، لي كان غي كيشوف فيا وقتلو : هادشي لي كنت باغا وصافي، وها أنا غادة لطموبيل. مشيت وهو مورايا حتى وصلنا فين خلينا السيارة، ركبت، وهو يجي عندي : نزلي ! أنا : علاش ؟ معاد : قتليك نزلي، كاين شي حاجة ناقصة خسنا نشريوها.

16 : نزلت ومشيت معاه، وهو كيدور فالسوق وانا غي تابعاه، معرفاش شنو خسو ولا علاياش كيقلب. شوية وهو يدخل لواحد الحانوت عامرة بالورود، شاف فيا ونطق : شري الورد لوالديك. نزلو دموعي فديك اللحظة، حسيت بأشياء وأشياء مكتوصفش فقلبي، بقيت غي حاطة يدي على فمي وكنبكي حتى غوت عليا : قتلك شري الورد. انا :وخااا اخويا. شريت الورد وخرجنا، مشا وانا موراه فاتجاه المقبرة، حتى وصلنا. مشيت حطيت الورد بحال ديما على قبر واليديا، ودعتهوم من جديد، ومشيت فحالي وهو جاي مورايا، شوية نوقف ستنيتو حتى وصل : خويا معاد. معاد : اش كاين عاود. انا : شكراً بزاف. شاف فيا عوج عينيه ومشا خلاني كنهدر بوحدي ومشيت موراه، ركبنا فطموبيل ورجعنا لدار. ملي وصلنا لقينا الراجل لكبير فالدار، شاف فيا كالعادة بشوفات الاحتقار، وسول معاد : ياك مدارت شي مشكل؟ عرفت راسي مشيت فيها، ولكن جاوبو معاد بكلمة : لأ. طلعت لبيت كنرتب فحوايجي، شوية يدخل عليا الراجل ومعاد. الراجل : اجي اأ معاد نوريك لوراق لي قلت ليك، جبد شي وراق من لماريو وبدا يهدر معاه على قبل الخدمة. شوية شاف فيا : الطيارة رها غدا مع 6 د صبح، بغيتك تجمعي لي حوايجي كاملين. والا نسيتي شي حاجة لخبار فراسك، وبلا متبرزطي فاطمة عندها مدير. انا : وخا صافي كون هاني الحاج.
17: شوية وهو يقولي شتك مكتهلايش فراسك؟ مزال بلباس لي تسوقتي بيه، وجدي راسك بغيتك هاد الليلة. هنا حسيت بنار فقلبي، هو بصح ديما كيعاملني هاكا، ولكن باش يدوي ومعاد كاين ونبان انا بحال شي الة ولا دمية مستحملتش الموقف، وبلا منحس غوت عليه : منوجد راسي ولا والو سير بعد مني. ناض وقف : شنو قلتي؟؟ انا بديت كندخل فلحيط، خفت على راسي منو. معاد : صافي الحاج تهدن على قبل صحتك. الراجل : خرج أمعاد. معاد : صافي الحاج تهدن راها مكتعرف اش كتقول مزال صغيرة. الراجل : خرج أمعاد خرااااج. معاد : صافي ها أنا خارج. خرج سد الباب وخلاني مع الوحش، شدني من شعري : عاودي اش قلتي ليا؟ عاودي؟ انا : سمحليا عفاك سمحليا. الراجل : شنو تحصابليك راسك ؟ شنو؟ انت راكي مكتسواي حتى حبة بصل! على قبل لفلوس عمك رماك لياااا، على قبل الدين لي كان عليه عطاك ليا، وعاد انت را يا الله في مقابل نصف الدين. يعني كتسواي نص د لفلوس لي كنتسال ليه. وراك ليا وانا نحماق عليك، حيت كنحماق على لبنات لي مزال فعز شبابهوم، قتلو عطيني هاد زين و عطيني حرية التصرف فيه، ومدخلش فينا. عرفتي باش جاوبني : قالي خود رااااحتك أسي لحاج. وانا نقول مع راسي مفيها والو، نسمحليه فشوية دفليسات وناخد وحدة تمتعني فحياتي. ولكن صدقتي خايبة وكترفعي صوتك على الحاج محمد. انا : عفاك اخر مرة ندير هاد الغلاط غي سمح ليا. هو : بصاااح نسمح ليك هادي لي متحلميش بيها ، طيحني الأرض، وبدا يضرب فيا برجليه، الكلمة لوحيدة لي جات ففمي فديك لوقيتة هي بابا، بديت كنعيت على بابا بصوت عالي، فديك اللحظة نسيت الا راه تحت تراب، نسيت الا مات وخلاني شحال هادي، نسيت بلي انا بقيت بوحدي فهاد دنيا.

18 : شبع فيا ضرب وهو ينوضني عندو : هادشي باش تولفي تسدي فمك حدايا، ودبا ها انا غادي لقهوة، ساعة ونكون معاك، الا لقيتك فهاد الحالة كوني متأكدة بلي منرحمكش. خرج وخلاني غارقة فأوجاعي، غارقة فدموعي، محسيت براسي حتى مشيت خديت كاس كان فوق الطابلة لي فلبيت، هرستو باش بيه نمحي راسي من دنيا، وهاكا نمحي كل هاد الوجع والحزن. غمضت عينيا وتشهدت، وحطيت الزاج دلكاس على عروق يدي، مجيت نحركو حتى كنلقاه طايح فالأرض. معاد : اش كديري ؟ واش تصطيتي ؟ انا : اش باغي عندييييي، خليني عليك أولد الناس بعد منيييي واش مكتفهمش بعد منيييي. معاد : واش توحشتي واليديك ؟ سؤالو كان بحال زيت تفرغات على النار لي فقلبي، جلست لأرض : اه توحشتهم بزاف، لوكان نشوفهوم حدايا غي دقيقة، من نهار مشاو مشفت الفرحة. معاد : اوا الا بغيتي تشوفيهوم خسكي تحيدي فكرة الانتحار من راسك باش تلاقاي بيهوم فالجنة ان شاء الله. انا : من نهار مشاو محسيت بالحنان، لوكان نشوفهوم غي شوية يعنقوني عندهم، وخا كنت صغيرة مزال عاقلة على الدفئ ديال الحضن ديالهوم، من نهار مشاو مزاد عنقني حد هكاك. كنحس بلي روحي مقسمة لطراف، كنحس بقلبي فجهة، وجسمي فجهة، ومكاينش لي يجمعهوم، ضعت فهاد دنيا ضعت، صبرت ولكن وصلت لنهاية صبري تقادا مقاداش عاد نزيد مقاداش. معاد ( حل يديه ودمعة نازلة من عينيه) : اجي عندي اختي . انا : شنو ؟ معاد : حسبيني خوك واجي عندي. تصدمت من هدرتو ومعرفت كيفاش نرد عليه، مد ليا يديه، وشوية كنلقى راسي معنقاه وهو مزير عليا : أنا نعنقك اختي، انا هنا... سمحليا اختي سارة سمحي لي، عمرني توقعت نسمع داكشي لي سمعتو من الحاج وانه كنتي مقابل لدين، عمرني تخيلت انه عمك رماك بهاد شكل وانا اصلا كنت كنتخيلو باباك ، عمرني توقعت هادي تكون قصتك سمحي لي بزاف حيت معاونتكش ومرأفتش بيك سمحي لي اختي سمحي لي. مرديتش عليه فديك اللحظة، هو بقا معنقني بواحد الحنان لي شحال هادي محسيت بيه، فديك اللحظة حسيت براسي فمأمن وبلي كل همومي مشاو وبلي مبقيتش بوحدي، وبلي ولا عندي سند ولي يحميني فهاد المجتمع، ولكن سرعان ماطارت كل ديك الأحاسيس ورجعت للواقع المر19: شوية وانا نجبد راسي ونبعد عليه : فاش غتنفعني كلمة سامحيني دبا فاش ؟ معاد : مضنيتش أبداً انا هادي قصتك، كنقسم ليك متصورتش انه هكا طراتليك. انا : بصح ؟ علاش؟ واش مقتليك والو ؟ واش مترجيتكش ؟ جاوبنيييي ؟ معاد : ضتيت انه كولشي كان بخاطرك، وبلي فلخر باغا تفلاي، وانا مرضيتش على الحاج حيت والله متوقعت انه يديك مقابل فلوس. انا : اه داني على قبل لفلوس، عمي باعني وهو شراني، وانت وقفتي ليا فطريقي...دبا الإعتذار ما ينفع فوالو حياتي دمرات وانا ضعت صافي. معاد : شوفي انا كنواعدك بلي غتلقايني ديما فجنبك، غنكون بحال خوك، وحتى خالتي فاطمة نوصيها ديرك فعينيها، غنحاول انه نخليك تعيشي حسن، غي سمحيلي. انا : نسمحلك بشرط ! معاد : اه قولي. انا : تعاوني نهرب دبااا. معاد : وفين غتمشي ؟ عند هادوك لي تخلاو عليك ؟ انا : لا اكيد مغنرجعش لدار عمي، ولكن نشوف فين نمشي معرفت فين ولكن نمشي لأي بلاصة. معاد : لا مغاديش نخليك لا. أنا : إذا انت باقي انسان شرير ومفيكش الرحمة، انت ما خويا ما والو، انت دمك فيه الحقد والقسوة، انا ماشي بحالك، انت من أسوء الناس لي عرفت فحياتي. معاد : حتى هاد لمرة غنمنعك تمشي تهربي، ولكن هاد المرة ماشي على قبل الحاج، إنما على قبلك، واش سولتي راسك اش غيطرا لك ملي تخرجي لزنقة ؟ واش تحصابليك راكي فعالم نقي بحالك، راكي غالطة الا خرجتي غتلقاي حياة اكفس من هادي الف مرة، مغاديش يرحموك، تلاقاي بشمكارا بولاد حرام بشفارة، واش انت قادى تستحملي هادشي ؟ انا : وحتى هادشي لي انا عايشاه دبا مقاداش نستحملو. قرب مني شد فيديا : شوفي اختي سارة انا دبا فاهمك مزيان، ولكن على الأقل دبا وبغض النظر عن كل شيء راكي فدار راجلك ومزوجة، ولكن الا مشيتي لشارع شنو ؟ كرهيني وقولي عليا لي بغيتي ولكن مغنخليكش تمشي.

20 : اذا مادام مغاديش تخليني، لا داعي للهدرة بزاف. انا غنجمع حوايجي. وحوايج هاداك لي مفيهش الرحمة قبل مايجي يكمل عليا. معاد : انا نجمعهوم، غي خليك أنت. مشيت خارجة من البيت وانا نتفكر هدرة ديال الحاج، قالي ساعة نكون عندك، وأنا ندور عند معاد : ياك قلتي لي غتبقى تعاوني ياك ؟ معاد : اه ومغنتراجعش على هدرتي. انا : اوا قول للحاج مبقاش يزيد يقرب مني وخا ؟ معاد (الصمت). انا : اوا مالك ساكت ؟ معاد : شوفي اختي سارة، دبا ملي نمشيو لإسبانيا، كنواعدك بلي نبقا نخرجك ونعرفك على بنات جداد، و نخليك تنساي الهموم، وهادشي بلا خبار الحاج، هو كيكون مشغول بزاف وهاكا غتولي حياتك حيوية وماشي مملة، وتولي حسن. انا : ولكن انا الطلب ديالي ماشي هو هدا. معاد : اوا اختي، حتى لهاد النقطة انا مافيدي ما ندير، هو راه راجلك وماشي من حقي ولا من حق اي واحد يطلب منو هادشي لي كتقولي. انا : كل شي كدوب، كل شي نفاق، مكاين لا معزة ولا أخوة ولا رأفة، كولشي غي هدرة مزوقة. معاد : ولكن ! انا : خرج من البيت، انا نجمع لراسي. معاد : خليني نعاونك. انا : ياك هدا بيتي ؟ اوا راني كنطلب منك تخرج منو، خرااااج المنافق ، كلكم منافقين، كلكم كتكدبو علياااا، كلكم كلكم. معاد : مديريش هاكا فراسك اختي. انا : خراااج، انا ماخت حد، انا ماخت حد. دفعتو وسديت الباب، وانا نتكمش فالأرض وبديت كنبكي،،،كنبكي على لي فات ولي انا فيه، ولي خايفة منو مزال يكون فالمستقبل. محسيت براسي، حتى حليت عينيا لقيت انني كنت ناعسة فوق السرير، ما فهمت والو، تفكرت هدرة الحاج ونضت قلبي كيضرب بجهد حيت عارفة راسي مزال مجمعت لحوايج ومزال مبدلت لباسي ومدرت والو. ولكن كنشوف انه لمايرو تخوا، والحقائب مرتبة عند الباب، وانا ناعسة فبلاصتي والحاج مكاينش21 : شفت عند الساعة لقيتها 12 د الليل، يعني 3 سوايع وأنا ناعسة، أول حاجة درتها نضت بدلت حوايجي توضيت وصليت لعشا، وأنا نخرج من البيت، هبط فدروج وأنا نشوف خالتي فاطمة ومعاد جالسين فالصالون. فاطمة : بنتي سارة أجي. مشيت عندهوم، كنلقاهوم مجمعين عند التلفازة. فاطمة : جلسي معانا أبنتي، ونوض نجيبلك تعشاي. أنا : لا أ خالتي والله معندي شهية شكرا. فاطمة : ولكن راكي مكتاكلي والو واش بغيتي تموتي بالجوع و الدار عامرة بخير الله. أنا : لا أخالتي ملي كيكون فيا الجوع كنمشي لكوزينة كناكل، ولكن دبا والله شبعانة. فاطمة : وخا أبنتي على راحتك. أنا : فين هو الحاج ؟ فاطمة : الحاج تلاقا بشي صحابو فالقهوة، وحلفو يسهر معاهوم حتى توصل ساعة د الطيارة. أنا : الله يكتر خيرهوم، هناوني منو. وشكرا حيت جمعتي لي لحوايج، داني نعاس بلا منحس. فاطمة : معاد هو لي جمعهوم. أنا : شكراً ليك. معاد : واجب اختي. فاطمة : كنا كنتفرجو وكنهدرو وحنا مولفين ملي كنكونو مسافرين كنسهرو ههه انا : بصحتكوم. فاطمة : لقيتيني كنقول لمعاد، واش شريتي كادو لخطيبتك ؟؟ معاد : بديتي عاود ههه أنا : عندك خطيبة؟ معاد : أه أنا : الله يبارك ويكمل عليكوم. معاد : أمين أختي شكراً. فاطمة : حم حم لوكان تعرفي قصتهم أبنتي ههه معاد : وباز مكتعيايش. انا : عاوديلي نفوج شوية. فاطمة : 6 سنين وهما مصاحبين، وملي جا معاد يخطبها مشينا انا والحاج طلبناها، باباها وافق بسرعة، ماماها ناضت كتخرف قاتلك اسيدي بنتها تستاهل واحد حسااان من معاد، ولوكان تشوفي كيفاش دافع على الحب ديالو، وديك الليلة منعس من خوفو يخسرها، ناض عينيه منفوخين بلبكا ههه معاد : اوا متزيديش فيها. فاطمة : هههه لا لا اولدي قلت لي كاين. انا : والام ديالها مزالا عند هدرتها ؟

22 : فاطمة : لا لا هدرات حتى عيات وهي ترضى بأمر الواقع، وأصلا كانت غي كتخرف فين تلقى بحال معاد، الطولة والزين، والصلاة والدين، والخدمة ها هو مع الحاج خدام، اش خسوو، هي باينة فيها طماعة بغات واحد عندو املاك الدنيا. انا : مبقاتش فلفلوس، لهنا وراحة لبال هما كولشي. فاطمة : بصح أبنتي داكشي لي كاين، ولكن عرفتييي معاد نسااا يشري ليها كادو باش تشوفي انت الحب د اخر الزمان. معاد : ماشي لخاطري اخالتي، من كثر الخدمة ممدوخاني كنسى حتى اش خسني انا، واصلا الحب ماشي بالهدايا وهي مغاديش تقلق مني عرفاني كنبغيها بزاف. فاطمة : وخا هكاك كان عليك تفرحها بشي هدية. أنا : غنطلع لبيتي نجي دبا. فاطمة : وخا أبنتي. طلعت لبيت، قلبت فحوايجي المجموعين، فداكشي لي شريت جديد من السوق، خديت واحد الشال وواحد العلبة د الماكياج زوينة و شكلها كيحمق، وانا نهبط عندهوم. أنا : خويا معاد هاك عطي هادو لخطيبتك ! معاد (تفاجأ ) : شنو ؟ أنا : حشومة تمشي بيدك خاويين، خود ليها هادو، وراهوم جداد شريناهوم من السوق قبيلة انا وياك. معاد : لا هادو دياولك ، وانت فحاجة ليهوم كثر منها. انا : اوا صافي، را عندي، والا خصوني ملي نوصلو لإسبانيا نقولك تجيب ليا، ياك قلتي لي بلي وليتي خويا د بصح ولا لا ؟ معاد : اه اكيد الحاجة لي بغيتيها انا معاك، ونتمنى تسمحيلي....(قاطعتو ) : صافي اخويا لي فات مات، والحقد حاجة خايبة، يا الله خود مني هادشي ومتحرجنيش قدام خالتي هه. معاد (شدهوم ) : شكراً بزاف اختي هاد الموقف عمرني توقعتو منك صراحة بعد لي طرا ، وعمرني نساه ليك. أنا: خيرك سابق، خليتيني ندي لورد لعائلتي، هادا رد بسيط مني ليك. فاطمة : انا فرحانة بزاف حيت سوء التفاهم لي بيناتكوم مبقاش، حيت انتما بجوج طيبين و كتبغيو لخير لناسو23 : انا : اوا قولي أخويا معاد، فوقاش ناوي دير العرس ؟ معاد : مزال شوية، حتى نوجد كولشي الدار والفراش و نبدل ديك طموبيلا لي عندي مهم مزال شوية. انا : اوا قول الحاج يعاونك، انت بحال ولدو ولا لا ؟ معاد : اه تماماً، ولكن المسألة ماشي مسألة فلوس، غي بغيت ندير شي حاجة زوينة لي تعجب إيمان. انا : سميتها إيمان ؟ معاد : اه ايمان. انا : انت اش كتخدم بضبط مع الحاج ؟ معاد : انا من ديما بحال يدو ليمن فالخدمة، كنوقف معاه فكولشي. وهو بحال الأب ديالي، عمرني شفت منو حاجة خايبة، طالما كان مثال للرجل الطيب والمؤمن، وهادشي لي خلاني نتصدم ومنتيقش بلي دار معاك داكشي لي دار. فاطمة : صافي اولدي لي وقع وقع، وهاي دبا ولات بيناتنا ومنا. أنا : الانسان كيشوف داكشي لي قدر ليه الله وانا هدا هو نصيبي الحمد لله. شوية، وحنا كنسمعو صوت الباب د د الدار كيتحل. فاطمة : يمكن الحاج هدا ؟ انا : ياربي انا لي قلت تهنيت منو. شوية هو يدخل، صاف قلبي بدا يضرب، شاف فينا : مجمعين هنايا ؟ فاطمة : اه الحاج غي جالسين بيناتنا. شاف فيا : فيك الاداب تبارك الله، راجل راجع من برا وانت جالسة ممسوقاش ليه. وقفت : ها أنا الحاج، سمحلي. شاف ففاطمة : غنمشي نتكى شوية، ملي يوصل الوقت فيقوني. فاطمة : وخا الحاج. مشا، وأنا غادة موراه، دار عندي : معندي مندير بيك، بلا متبعيني. مشا طلع فدروج، وانا نرجع عند خالتي ومعاد : ياربي الحمد لله، كان قلبي غيوقف ملي شتو. فاطمة : متخافيش ابنتي جلسي. أنا : باين دبر ليه على راسو فشي بلاصة قبل ميجي ههههه فاطمة : كيفاش ؟ انا : اوا دار الوداع على المغرب بشي زين ههه معاد : لا لا ، الحاج ماشي من داك نوع. انا : مم باينة. فاطمة : اويلي كيفاش كدوي على راجلك، مجاتكش الغيرة يكون بصح دار هادشي لي كتقولي24 : انا : اويييييلي ا خالتي ههه انا كنتمنى ليه شي وحدة تكون طويلة وعريضة بحالو، تخليه ميقلب فشي حاجة عااام كامل. فاطمة : ههههههه ويلي ضحكتيني. معاد : انا غنمشي ننعس. فاطمة : ههههههه الولد حشم، كتهدري حداه عادي بزاف. انا : اوا صافي المعقول هو هدا. مشا معاد يخرج، وانا نقوليه : خويا معاد، ممكن نطلب منك واحد الحاجة. معاد : اه اختي، قولي. انا : بغيت نتاصل بصاحبتي ليلى نودعها. معاد : وخا، هاكي خودي تاصلي. تاصلت بليلى لي كنت عارفة بلي مزالا سهرانة مع اصدقاءها فالفيس، ملي سمعات صوتي قالت بسم الله لبكا وانا معاهااا. ليلى : ختيييي توحشتك بزااااف من نهار مشيتي قلبي مهناني. انا : حتى انا توحشتك مكرهتش لوكان نشوفك ولكن غي ظروف اختي. ليلى : مديري والو فبالك اختي سارة، ياك انت لباس ؟ انا : اه اختي لباس ورا هاد صباح نمشي لاسبانيا. هنا زادت فلبكا، كانت رفيقتي لي شحال ونساتني، شحال شكيت ليها وشحال رسمات الابتسامة على وجهي. ودعتها على أمل أنه يجي داك نهار لي نتلاقاو فيه ونتجمعو من جديد. معاد : بلا متبكي، كلما بغيتي تهدري معاها اجي عندي نعطيك التيلي. انا : شكراً بزاف الله يرحم ليك الوالدين. معاد : تصبحو على خير. مشا معاد ينعس، وبقينا انا وخالتي كندويو فالحياة، حتى دانا نعاس، فقنا على صوت معاد : فيقو خسنا نمشيو دبا المطار. فاطمة : نوضتي الحاج ؟ معاد : اه ، هو راه كيلبس، نوضو تلبسو حتى انتما. لبسنا وجمعنا كولشي، مشينا المطار، وصلات اللحظة لي نغادرو فيها بلادنا، تجمعو لي دموع فعيني، بصح هاد لبلاد شفت فيها أيام حزينة، ولكن مسخيتش نمشي، غنتوحش واليديا، نتوحش ليلى ، مشيت فاتجاه طيارة، وفقلبي غصة كبيرة25: ركبنا فالطيارة لي ركبت فيها لأول مرة فحياتي، انا اخر مرة سافرت فيها كان فنهار توفاو واليديا، وكان سفر غي داخل المغرب. بلاصتي كانت حدا الراجل لي زوجوني ليه، و خالتي فاطمة ومعاد مورانا. بعد فترة قليلة وصلنا، لقينا واحد كيستنى فينا بسيارة كحلة فالمطار، ركبنا وشدينا طريق لدار د الحاج، ولي كيعيشو فيها كاملين. دار وأشمن دار، كبيرة بزاف، أضعاف دهاديك لي كنا فيها فالمغرب، ملي دخلنا لقينا خدامة من كل جهة، لابسين زي مشترك، وكولشي مرتب، كولشي متناسق، كولشي في قمة الروعة. الخدامة كاملين تجمعو، وكاملين كيرحبو بينا. الحاج : انا غنمشي مباشرة لواحد الاجتماع مهم. معاد : ولكن رتاح لول الحاج، ميمكنش را يا الله كي وصلتي. الحاج : لا ضروري ما نمشي اولدي. معاد : هي نمشي معاك. الحاج : لا غي خليك ضابط الأمور هنا فالدار، حيت هاد الليلة كاين حفلة بمناسبة زواجي، خسك تشرف مع فاطمة على كولشي، حيت كنتيق فالخدمة ديالك. معاد : وخا كون هاني. شاف الحاج ففاطمة : وبلا منوصيك افاطمة على هاديك لي حداك (يعني انا) لبسيها وقاديها، عندك تمشي طيح بيا قدام عباد الله، را كولشي شراه ليها معاد من السوق فالمغرب. فاطمة : كون هاني الحاج. مشا خرج، هي تقول فاطمة للخدامة، تجمعو واحد دقيقة، راكو سمعتو هدرة د الحاج، عدنا حفلة الليلة، يعني الخدمة ثم الخدمة، وبالمناسبة كنقدم ليكوم الزوجة ديالو ومولات الدار : السيدة سارة. بقاو كاملين حالين فيا فمهوم، واحد منهوم حط يدو على فمو، عادي يديرها، شافني خسني نقول للحاج جدي ماشي راجلي. فاطمة : اجي ابيتي نديك لبيتك. بييييت واش من بيت، الشارف الهارف صدق غارق فلوس نيشان، ولكن وخا يكون الإنسان كيتغطى بيهوم، الا مكانش سعيد ومع الناس لي كيبغي را والله مينفعوه فوالو.

26: بينما انا و خالتي فالبيت، هو يدق معاد الباب : ممكن ندخل ؟ فاطمة : اه اولدي دخل ! معاد : خالتي بغيت نطلب منك تسمحي لي نخرج ساااعة وحدة وانا نجي نعاونك فالتحضيرات. فاطمة : مممم المسألة فيها إيمان ياك ؟ معاد : والله اخالتي حتى توحشتها بزااااف، منقدش نصبر كتر منشوفهاش. فاطمة : وخااا اولدي سير وخود كل الوقت لي يكفيك، ومتنساش تعرضها تجي هي وعائلتها للحفلة. معاد : اكيد، مهم غي ساعة وانا معاك، حيت الا جيت ناخد الوقت لي يكفيني را عمرك تشوفيني مزال هههه. فاطمة : سير را هبلاتك وانت مفخباركش. انا : هي هاد نهار تعرفني عليها. معاد : ضروري، اصلا را قتليها بلي ولات عندي ختييي وضروري متشوفيها. انا : هههه وخااا هي هاديك. معاد : هانا مشيت وديت معايا لكادو لي عطيتي لي، بسلامة. انا : بسلامة اخويا ربي عاونك. معاد صدق انسان طيب، رغم انه كرهتو فالأول بسبب موقفو معايا، ولكن من بعد ولا عزيز عليا، ولا فوق ما شافني كيحاول يرسم الابتسامة على وجهي، وانا حقا كنتمنى لو كل الخير من قلبي، وسعدات ايمان بيه، هو شاب غزال بزاف، الله عطاه الجمال بلا قياس، وحتى قلبو حنين، غي من مساوئ القدر انني تعرفت عليه فلحظة كحلة ومؤلمة27 : وصل الليل، والناس بداو يدخلو، وانا كنت لبست داكشي لي ختارتو ليا خالتي فاطمة، فستان أبيض طويل، مع اكسسوارات فالأحمر، وشعري مطلوق.انا مكنفهم لا فلامود ولا والو، هي لي كتقولي ها شنو ديري وشنو مديرش، ووقفات مسكينة معايا بزاف. لبست وخرجت كندور فالصالون، كنستنى أوامر الحاج انه ننزل لتحت لحديقة ددار فين كاين الناس لي غي كنسمع هدرتهوم بحال الدبان. شوية وهو يدخل عليا، يعني راجلي لي مكنحمل مكنقبل وجاي لجهتي : شتي انت وخا كنكره عقليتك وكتعصبيني بزاف، ولكن الزين ديالك كيحمقني. شدني جرني لعندو : جيتي زوينة، والله يعطي الصحة لفاطمة لي عرفات تهلا فيك. بدا يهبط عندي بداك الفم يععع هو يدخل معاد مع ايمان. معاد ( تودرات ليه القبلة ) :سمح لي الحاج، سمحلي، غي ايمان كيحرق ليها راسها بغات ترتاح شوية، ها حنا خارجين. الحاج : معلش بقاو، انا ننزل لتحت، وانت وياك تنزلي حتى نقولها لك. انا : وخا كون هاني. شفت فمعاد : هادي هي الأخوة ؟ باش تبقا هنايا باش تفكني منو انت باغي تمشي ؟ معاد : ولكن را جاتني حشومة اختى فهميني. انا : وخا صافي. (شفت فإيمان ) : إيمان ياك ؟ هي : اه، وانت بلا شك سارة. انا : اه سارة. مديت ليها يدي وسلمت عليها، الصراحة زوينة و انيقة، دبا فهمت علاش معاد كيحماق عليها، حيت بصراحة غزاااالة بحالو جاو مواتيين بزاااف. ايمان : معاد هدر ليا عليك بزاف، وتشرفت بمعرفتك. انا : شكرا اختي حتى انا سمعت عليك كل الخير، وسعيدة انني تعرفت عليك، ومرحبا بيك للحفلة. ايمان : هدا لطف منك، شكراا، وتبارك الله جيتي زوينة. معاد : عندها الحق، جيتي غزااالة اختي سارة. ايمان : حم حم انا : هههههه، الغيرة ياااا عم، مهم نخليك ترتاحي ، والله يجيب الشفا. ايمان : امين شكرا.

28 : خليتهوم على راحتهوم، وخرجت ندور فالدار، حتى طلع عندي الحاج، وقالي بلي وصل الوقت لي نزلو فيه عند الناس. طلب مني نشد فيه ونزلنا، فديك اللحظة كيبان لي بلي هو اغبى واحد فالوجود، داير حفلة باش يتباها بزواجو بوحدة فعمرها 18 سنة. الناس كيشوفو فيا، شي باين عليه راضي على الوضعية، وشي كيبان عليه ضاحك ومستهزأ ...مهم بقا يدورني على عباد الله، هدا فلان، هادي فلانة، برتوكول حدا الناس، وانا غي كنبتاسم وكنحرك راسي. شوية قالي بلي غيمشي يتجمع مع صحابو : شوفي هانا غادي عند ديك جماعة حيت كاين فيها زبناء مهمين، ديري عقلك وشدي ليك شي قنت وسكتي وراكي عارفة جزاء الغلط. انا : وخا الحاج كون هاني. مشيت جلست فواحد القنت، لي داز حدايا كيشوف فيا، غي لي يبتاسم ابتسامة مصطنعة، عالم الاغنياء عالم فشيييي شكل. شوية كنشوف معاد و ايمان جايين لجيهتي. انا : ختي ايمان كي بقيتي لباس ؟ ايمان : اه ضروري منولي بخير ومعاد معايا ههه. انا : هههه الله يسعدكوم اختي. ايمان : شكرا حتى انت ♥ بقيت مجمعة معاهوم، ضحكنا صراحة وفوجت على قلبي، كل شي داز كيما بغا الحاج، ناس كلاو شربو فوجو ومشاو فحالهوم، والحاجة زوينة انه مشا مع هادوك لي كان مجمع معاهوم. حتى ايمان مشات هي وعائلتها، توادعنا، طلعت لبيتي بدلت حوايجي، وانا ننعس، وفي صباح الغدة حكايات كثيرة29 : مشات الأيام وجات، فاتت 6 شهور على تواجدي فإسبانيا، معاملة الحاج معايا هي هي، الاحتقار و الاستهزاء هما أهم الاساليب لي كيتعامل معايا بيهوم. ولكن احسن حاجة انه مكانش كيكتر بزاف فالدار، ديما مشغول، وملي مكيكونش كنخرج مع خالتي فاطمة بلا خبارو، ومرة مرة كيخرجني معاد معاه ومع ايمان، يعني بديت كنفوج شوية بحالي بحال الناس، وكنسى مكتابي لي كان وجع ليا. الى غاية واحد نهار لي غيتزعزع فيه كولشي من جديد. كنت أنا وخالتي فاطمة فالدار، معاد كانت عندو خدمة مع صبح، خرج ووصلات 10 د الليل وهو مزال مرجعش. كنت فالكوزينة مع خالتي، شوية وانا كنسمع صوت الحاج : سارااااااة سااااارة فيراك ، اجي عندي دبا. شفت فخالتي وشافت فيا بكل خوف، قلت مع راسي بلي عرف الا كنخرج من الدار بلا خبارو، يعني نهايتي وصلات. مشيت عندو كنجري : ها أنا الحاج. رما ليا شي وراق على الطابلة، ومد ليا ستيلو : هاكي وقعي. انا : شنو؟ الحاج (بعصبية): قتلك وقعي لوراااق. مفهمت والو، بقيت غي كنشوف، هز لوراق وجا من جهتي : وقعي فهاد لبلاصة قبل منتعصب وندير فيك شرع يدي. خديت ستيلو وانا كنرجف ووقعت وانا معرفاااش علياش نوقع. وقعت وشفت فيه وقالي : دبا برااااا. انا (بخوف) : شنو ؟ الحاج : انا صاف شبعت منك، ومعندي منزيد معاك، وطلعتيلي فراسي، ووراق طلاق وقعتي عليهوم، اذا برااااا. انا ( وجسمي كولو كيرجف ) :ولكن فين غنمشي ؟ الحاج : سوقك هداك أبنت الناس. شدني من يدي وغادي بيا الباب، وصوت فاطمة كيتسمع : لا الحاج، مديرش فيها هاكا، را معندها فين تمشي، عفاك متخليها. وقف وشاف فيها : فاااااطمة قطعي حسك. فاطمة : ولكن ! الحاج : قطعيييي حسك. حل الباب وانا يرميني برااا. وشاف فيا : ياك طالما كنتي باغا تهربي، اوا ها انت باي باي.

30 : دخل سد الباب وخلاني مصدومة فبلاصتي، بصح كنت شحال هادي باغا نهرب، ولكن فبلادي، ماشي فهاد لبلاد، فين غنمشي فهاد الليل ؟ مكنعرف لا لغة ولا حتى بلاصة، فين غنمشي ياااربي فين. شوية مشيت كنجري عند الباب وكندق فيه : حشومة عليييييك، علاش جبتيني هنا ملي رميتيني هاكا، علاش تزوجتي بيا، علاش ضيعتي لي حياتي كتر مكانت ضايعة، علاش دمرتيني، فين غنمشي دباااا فين ؟ فين غنمشيييي. كنسمع صوت فاطمة من ورا لباب كتبكي : راه سد الباب بساروت ابنتي مقداش نخرج عندك. انا : عفاك اخالتي حلي ليا، راني خايفة بزاف، عفاك متعاونيني، ياك وليتي فبلاصة ماما، اوا عفااااك عاونيني، را معندي فين نمشي، راني خايفة نبقى بوحدي، خايفة بزاف اخالتي. صوت الحاج : فاااااطمة بعدي من الباب قتلك بعدي. فاطمة : عفاك الحاج متخليها على الاقل حتى لصبح را معندها فين تمشي. الحاج : قتلك دخلييييي. انا : خالتي ؟ خالتي ؟ - الصمت. انا : خالتي ياك ما حتى انت مشيتي ؟ خالتي جاوبيني ؟ خالتيييي ؟ مشات، مشات، مكنسمع حتى صوت، الا صوت دقات قلبي، ياربي انت لي بقيتي ليا، ياربي معندي حد من غيرك، عاوني ياربي. بديت كنتمشى وغادة فحالي، ولكن لفين ؟ حتى هاد المرة الله اعلم31 : شديت طريق المجهول، الدنيا خايبة، كتفتن الناس بزاف، واش داك الراجل ضامن الدنيا ؟ ها هو عايش هاد نهار، دبا يجي نهار لي موت فيه، كولشي فاني، ميدي معاه لا فلوس ولا جاه. بصح انا ماشي فبلادي، بصح هادي بلاد لبراني، ولكن الله هو هو، الله لي عارفة انه ديما معايا. غادة فحالي من زنقة لزنقة، معرفاش مقصدوي فين، حتى لقيت راسي حدا واحد الحديقة د الألعاب كبييييرة، عامرة بالأضواء والناس دايرين بيها فكل جهة...قربت لجيهتهم...بزاف ددراري صغار مع الأباء ديالهوم، كيفوجو على ولادهوم وخا الساعة معطلة. بقيت شادة كرسي فواحد القنت كنشوف فيهوم، هالي يعنق باباه، هالي يجري ضاحك مع ماماه...الفرح محيط بيهوم من كل جهة. شوية هو يجي عندي واحد لابس لباس د لعساسة، معرفت اش قالي بالاسبانية بقيت غا كنشوف فيه. شوية شدني من يدي خرجني برا د الحديقة، وحط فيدي واحد القطعة نقدية، وكيشير بيديه كيقولي سيري سيري. عاد شفت فحالتي وتفكرت بلي لابسة بيجامة ددار، تحصابليه سعاية وجاية نسعى ونبرزط ليهوم لكليان. بقيت غادة وكنضحك على الموقف بديت كنضحك كنضحك، ولكن أشمن ضحك ؟ للحظة غوت بكل جهدي وشديت فالسور لي حدايا، كنبكي على الحالة لي وصلت ليها، الحالة لي خلاتني هاد الدنيا التعيسة نشوفها. شوية وانا نجلس الأرض، وبقيت كنشوف فسما وكنهدر مع راسي : مهما طال هادشي، ضروري ما يجي شي نهار لي نتجمع فيه معاكوم ( واليديا)، غنكونو مع بعضياتنا، انا ، و انت أ ماما، وأنت أ بابا. - الصوت : وأنا ؟ رفعت عينيا، كنلقاه حداياا، خويا معاااد. طلعت عندو ، شفت فيه : جيتي باش تعاوني ياك ؟ مغاديش تخليني بوحدي ياك ؟ معاد ( حسيت بيه كيبكي من قلبو ) : مم معرفت، خليني نفكر. انا : عفاك متعاوني، خايفة بزاف. شاف فيا ومد لي يديه : أجي عندي.

32 : فيد اللحظة تجمدو لي رجليا، الاحاسيس تخلطو عليا، بقيت غا كنشوف فيه كنبكي. جا قرب لعندي، مسح لي دموعي لي كانو نازلين بلا ميوقفو، شد لي وجهي بيديه وقاليا : متبكيش ومتخافيش حيت خوك عمرو ما يخليك. عنقني وبدا كيبكي معايا، مسح دموعي ولكن دموعو نزلو، زير عليا بحال خايف نهرب ليه كيما شحال هادي. معاد : ملي تاصلات بي خالتي فاطمة وقاتلي لي طرا سمحت فكولشي وبديت كنجري بحال شي حمق ف الشوارع، كنت خايف مبقيتش نشوفك مزال، حيت من نهار عرفت قصتك عتابرتك أمانة عندي، وعطيت وعد لراسي انه منخليكش بوحدك مزال. انا : حتى انا كنت خايفة منبقاش نشوفكم لا انت ولا خالتي فاطمة، حيت والله حتى وليتو عائلتي وكنعزكم بزااف. شوية، شاف فيا : فين كنتي ؟ هاد شارع اكثر من مرة كندوز عليه، ملقيتكش. انا : غي كنت جالسة فديك الحديقة د الألعاب. معاد : بصح وكيجاتك ؟ انا : زوينة بزاف. معاد : شنو رايك نمشيو نلعبو فيها شوية ؟ انا : بصح ؟ هو : اه بصح بصح. شد فيدي ومشينا كنجريو بحال شي دراري صغار، لعبنا بزاف، اي لعبة الا وجربناها، فديك اللحظات نسيت كل همومي، نسيت الاحزان كووولها، كنت حقا فرحانة من قلبي. معاد : عيييت ههه انا : حتى انا. معاد : صاف ، غنمشيو. انا : فين ؟ معاد : لدار ديالي. مشيت معاه لدار ديالو لي كانت عبارة عن شقة فخمة، رغم انه مكانتش مفروشة كاملة، الا انها كانت واحد الدار لي زوينة بزاف . معاد : مرحبا بيك اختي. انا : شكراً ربي خليك أخويا. معاد : رتاحي ليك شوية فالبيت لي على ليسر ديالك، وانا نوجد شي حاجة ناكلوها. انا : خليني نعاونك. معاد : لا عادي، غي رتاحي راكي عيانة. مشيت لبيت تكيت شوية فوق سداري لي كانو فيه، حتى جاب معاد لعشا. معاد : سارة نوضي تاكلي شوية اختي. انا : وخا اخويا شكرا33 : معاد : ختي سارة بغيت نطلب منك سماحة. انا : علياش ؟ معاد : على هادشي لي كيطرا ليك. انا : انت مدرتي والو. معاد : لا درت ودرت بزاف، كنت كنعاون فالحاج، فبالي كان قدوة للخير والطيبة، ولكن حقا تصدمت فيه، مبقيتش عارف كي نقد نتعامل معاه مستقبلا. انا : لا اخويا، انت مدار معاك غي الخير، غي خلي علاقتك طيبة معاه. معاد : ولكن هو طاح من عيني بزاف، مكانش عليا نوقف فصفو. انا : لي وقع وقع، وحاول تبقا على علاقة طيبة معاه، وميكون غي لخير. معاد : انت حقا انسانة طيبة بزاف. انا : شكرا حتى انت اخويا. معاد : وخا كولي اختي، راكي مكليتي والو. انا : معاد باغا نسولك ؟ معاد : اه اختي سولي. انا : شحال فعمرك ؟ معاد : مم سمحيلي مغاديش نقول . انا : علاش. معاد : غتبقاي حتى انا تقوليلي راجل لكبير ههه انا : هههه لا لا باين فيك مزال صغير. معاد : هههه 26 سنة اختي. انا : الله يطول فعمرك اخويا. معاد : امين حتى انت. انا : نقولك واحد السر ؟ معاد : اه قولي. انا : ملي وقعت على عقد زواج كان تحصابلي انت لعريس هههه، قلت مع راسي تزوجت واحد كي لغزال مي صدقت مزوجة بلفيل ههههه. معاد : ( شاف فيا بنظرات غريبة ومدواش). انا : ياك ما قلت شي حاجة غلاط ؟ معاد ( بدا كيسرح شعري بيدو) : لا اختي صغيورة ما قالتي غي الخير، انا متأكد بلي الله مخبي ليك كل الخير، دبا تلقاي بشي ولد ناس صغير يبغيك وتبغيه ويكون زوين وطيب بحالك. انا : هههه غنقول امين وخا مكنضنش. معاد : متقوليش هاكا كل شيء عند الله قريب. انا : ونعم بالله.

34 : معاد : قولي لي اختي، عشتي شي قصة حب فحياتك ؟ أنا : لأ، انا الحب عرفتو الا من خلال الافلام. و انت ؟ واش ايمان هي اول وحده فحياتك ؟ معاد : اه اول وحدة انا : باين كتبغيها لواحد درجة كبيرة. معاد : بزااف، مكنتصورش حياتي بلا بيها. انا : هي زوينة بزاف، تستاهل انه تبغيها. معاد : حتى انت زوينة وتستاهلي تلقاي حد يبغيك بزاف. انا : حتى واحد مغيبغي وحدة كانت مزوجة. معاد : راكي غالطة ، انا متأكد بلي قريب غتعيشي قصة حب كبيرة. انا حاسس بهادشي ودبا تشوفي. انا : ههه الا مع شي حد صغير، اما شي فيل اخر بناقص. معاد : هههه لا لا هاد مرة غيكون مناسب ليك. انا : عرفتي كان حلمي يكون عندي اخ، وربي جابك ليا. معاد : حتى انا، طالما تمنيت تكون عندي اخت، وها انت معايا. بقيت كنشوف فيه وراسمة ابتسامة راحة على وجهي، خلاني نحس بلي دنيا مزال فيها لخير. معاد : ياك مباغا تنعسي ؟ انا : لا غي راسي شوية كيوجعني وباغا نتكا. معاد (سرح رجليه) : ها انت، تكاي مع راسك. انا : الا وصل خبار لحبيبتك مشيتي فيها ههههه. معاد : هههههه لا لا كوني هانية، عارفة لي كاين. تكيت على رجليه، وبدا كيسرح شعري بيدو، خلاني نتفكر لقطات عشتهوم قبل 13 سنة، ملي كنت كندير نفس اللقطة مع الأب ديالي، كان كيسرح لي فشعري ويبدا يحكي لي حكاية، ولا يغني لي أغنية. معاد : حتى انا طالما حسيت بفراغ فحياتي، ملي بابا توفا، والأم ديالي خلاتني ومشات، عشت ايام تعيسة بزاف، حتى انا طالما بغيت لي يعنقني، ولي ينعسني فحضنو ولا لي يسرح لي شعري، ولكن مكنت كنلقا حد حديا، وخا الحاج دارني بحال ولدو، ولكن حنان الاب مكيتعوضش. انا : وانت دبا كتحاول انك متخلينيش نحس بنفس النقص ياك ؟ معاد : انت حقا وليتي عزيزة عليا بزاف، ممبغيتكش تحسي بالنقص مزال. انا : ولكن ماشي مشكل، داكشي كولو لي تحرمتي منو، بلا شك عوضاتو لك ايمان ههههه. معاد : هههه انت وخالتي فاطمة سلعة وحدة. انا : مسكينة خالتي توحشتها، بكات بزاف على قبلي، والله أعلم كي غيكون داك شارف تعامل معاها. معاد : هدرت معاها راها بخير، وقتليها ملي كنت كنوجد لعشا بلي راكي معايا وغدا غتشوفيها. انا : بصح ؟ تجي هنايا ؟ معاد : لأ انتي تمشي عندها قفزت من بلاصتي مخلوعة : كيفاش واش غتديني عند لحاج ؟ معاد : الا الحمقة، الحاج غدا خدام، وانت غتمشي تجيبي حوايجك. انا : ولكن انا مبغيت والو. معاد : لا غتمشي معايا تجيبي حوايجك، واهم شيء لوراق ديالك. والحاج نقوليه بلي رميت كولشي. انا : وخا اخويا. معاد : غي نعسي على جنب راحة اختي. تكيت من جديد عليه، بقا كيسرح فشعري حتى داني نعاس، فقت فصبح لقيت راسي ناعسة فبيت فوق سرير ومغطية35: مشيت لدار د الحاج، شفت خالتي فاطمة، وجمعت حوايجي كولهوم، ورجعت لدار د معاد، لي حل ليا باب دارو وكان كيتعامل معايا بكل رفق وحنان، حتى ايمان كانت كتجي كل مرة وكنت كنحس بلي هي مقدرة الوضع و تايقة فمعاد بزاف. واحد نهار ومن بعد شهر من طلاق ديالي مع الحاج. كنت مجمعة مع معاد وخاتلي فاطمة فالدار د معاد من بعد ما جات عدنا تشوفنا، كنا جالسين كناكلو ونضحكو من بعد صلاة العشاء. فالبداية كان كولشي بخير وعلى خير، ولكن فجأة حسيت براسي ماشي مزيان، حسيت براسي دايخة، وشي 3 دلمرات كنجري نرد فالحمام داكشي كولو لي كليتو. معاد : يمكن لماكلة مجاتش معاك. أنا : مكنضنش كناكل ديما نفس النوع د لماكلة وعمر وقعلي هاكا. معاد (شاد فيا) : اجي اختي ترتاحي. شفت مورايا عند خالتي لقيتها واقفة كي شي صنم وحاطة يدها على فمها. أنا : خالتي مالك ؟ خالتي ( شافت فمعاد وقاتلو ) : ممكن تخليني معاها شوية ؟ معاد : ياك كولشي بخير؟ خالتي : اه غي بغيتها بوحدها لواحد دقيقة. معاد : وخااا مشا معاد وجات عندي قاتلي : نسولك ا سارة ؟ انا : اه خالتي : الدورة الشهرية ديالك هي هاديك ؟ انا : سبحان الله بحال قال هالك شي حد، هادي مدة والو، ولكن يمكن على حساب ظروف لي عشت يعني الخلعة والاعصاب داكشي علاش ترونات، ودبا ترجع نورمال. بقات خالتي شادة على فمها وكتشوف فيا شي نظرات ممفهوماش. انا : خالتي ياك لاباس؟ خالتي : معرفت أبنتي واش لباس ولا لا. انا : خوفتيني ، اش كاين. خالتي : احتمال كبير تكوني حاملة. بقيت غاااا كنشوف فيها، حتى ستوعبت مزيان اش قالت. حاملة ؟ من داك شارف؟ لا ميمكنش ميمكنش، هادشي مخسوووش يكوووووون. خالتي كتشد فيا : هدا غي احتمال ابنتي يقد يكون غلط. جا معاد كيجري : مالكوم اش واقع ؟ انا : حياتي دمرات اخويا حياتي مشاااات.

36: كيشد فيا ومفاهم والو، اش كتقولي اختي مالك ؟ اش كاين ؟ انا : عمرني نتهنا فحياتي عمرنيييي عمرني. معاد : خالتي دويييييي اش كاين ؟ اش واقع ؟ خالتي : احتمال كبير تكون سارة حاملة اولدي. طلق ومني وشد فراسو وبدا كيدور غي بوحدو : لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله. انا : ميمكنش نجيب ولد لداك راجل، ميمكنش يبقى تابعني خيالو حياتي كاملة ميمكنش. بلا منحس بديت كنضرب فكرشي : مبغيتووووش مبغيتووووش. جا عندي معاد كيشد لي يدي وانا كنغوووت وصوتي مبغاش يتحبس، عيا ميقولي سكتي عيا ميقول تهدني عيا ميقول صاف ولكن والو...حتى حسيت بصفعة على خدي، عاد قطعت حسي وشفت فيه مصدومة . معاد : مديريش هاكا فراسك، ميكون غي الخير كنواعدك. خالتي : هدا احتمال ابنتي يقد يكون غلط كيما قتليك. معاد : سمعتي اختي هو غي احتمال. انا : وشنو الا كان بصح ؟ خالتي : الا كان بصح فراك كنتي مزوجة والولد جبتيه فلحلال، راسك راه مرفوع ابنتي. انا : لاااا ممرفوع ما والو، كيفاش مرفوع وهو كان كيتعدى عليا بحال شي وحش، كيفاش مرفوع وهو كان كيعاملني بحال شي وحدة خدامة بلفلوس. واش عارفة لي كاين ؟ اااه ؟ واش تحصابليك كان كيجي ويقوليا كنبغييييك ولا انت زوينة ولا توحشتك ولا ؟؟؟ ألا غالطة، راسي ممرفوعش، راسي ممرفوعش. خالتي : صاف ابنتي صاف ان شاء الله ميكون والو متخافيش ميكون غي الخير37 : بقيت كنبكي وكنغوت، خالتي منا ومعاد منا، عياو ميهدرو، عياو ميصبرو، ولكن ليلة كانت كحلة بكل معنى الكلمة، بعد ما قلت مع راسي دزت خطوة القدام، صدقت رجعت الاف الخطوات فلحظة وحدة. وصل صبح، وما وصل حتى كنت غنحماق من كثر التفكير، بكيت وبكيت، ولكن فلخر تسالاو لي دموع، تجمدت وتكمشت فبلاصتي، خالتي كتقرا عليا القرآن، ومعاد جالس فقنت شاد فوجهو وعينيه فالأرض وفكل مرة كنسمعو كيردد بصوت خافت : ياااربي ياااربي. بمجرد مصبح الحال، جا معاد كيهز فيا، باش يديني نتأكدو من شك د خالتي. معاد : خالتي انا غنديها نتأكدو من الحمل، وانت سيري لدار د الحاج باش ميحس بوالو، وعندك تقولي شي حاجة لحد. خالتي : وخا اولدي، اي حاجة تاصل بيا، وعندك تهلا فيها. معاد : بلا متوصي اخالتي. داني معاه وانا قلبي كنحس بيه شداه فيدي، وصلنا لعيادة د واحد طبيبة لي بانلي معاد كيعرفها معرفة شخصية، بداو كيهدرو بيناتهوم بالاسبانية وانا مفاهمة والو، خرج معاد وخلاني مع طبيبة لي كتهدر معايا وكتبتاسم فكل مرة وانا معرفت اش كتقول. دارت خدمتها، وعرفت مزيان بلي عدبتها معايا بالسكوت ديالي...حيت كنت عارفة وحاسة بلي النتيجة غتكون قنبلة ليا. خرجاتني عند معاد وبقات كتهدر معاه وانا غي كنشووف، شوية هي تمشي. انا : اش قالت ؟ حاملة ياك ؟ معاد : مزال مقالت والو، غتجي دبا. بقينا جالسين، ومعاد كنشوف فيه بحال هو خايف من التنيجة كتر مني، كيحرك فرجليه، وفكل لحظة كيدوز يديه على وجهو ومرة مرة كيشوف فسقف وكيقول ياربي ياربي. جات طبيبة وشفناها من بعيد، مشا معاد كيجري عندها، وانا ملي شفتها زدت تصنمت فبلاصتي. بدات كدوي كدوي، شوية كنشوف فمعاد غمض عينيه ومبقاش بغا يحلهوم، ويديه مكمشين حاطهوم على فمو، والطبيبة حاطة يديها على يديه بحال كتونسو. جا فاتجاهي وبدا كيثقل فالخطوات ديالو بحال كيتمنى ميزيد يوصل عندي. وبدا كيشوف فيا وفكل مرة كيحاول ينطق بيها كيرجع يحبس الهدرة. انا : فاهمة لي كاين ، الحمد لله على كل شيء. مشيت غادة فحالي، وهو مورايا ومزال مدواش، شوية شدني من يدي وشاف فيا : شوفي غنوجدو ليه بيت زوين بزاف، و ملي يتزاد غنديرو ليه حفلة كبييييرة، وغنكبروه كاملين انا وانت وخالتي وحتى ايمان، وملي نجيب انا وليدات غيكونو خوتو، وغنبقاو نديوه لديك الحديقة فين لعبنا انا وياااك، وغنكون انا خالو، وغنختارو ليه سمية زويييينة، وشنو الا صدقات بنت ؟ غتكون احلى بنوتة فهاد دنيا، غنلونو بيتها بلغوز، ونشريو ليها بزاااف د الألعاب، قولي ليا شنو بغيتي ولد ولا بنت ؟؟؟ انا (الصمت). معاد : اوا قووولي، اكيد بغاها بنت حيت لبنات كيبغيو لبنات ولا لا ههه ؟ انا : ولد ! بغيتو ولد. معاد : ممم بصح ؟ وعلاش زعما ؟ انا : باش ميطراش ليه لي طرا ليا، باش يكون قوي ويدافع على راسو، وباش ملي يكبر يكون حدايا، ويوقف معايا. الا كان قدرلي الله نجيب شي طفل ، بغيتو ولد. شااااف فيا وهو يدور وجهو، مبغانيش نشوف دموعو لي نزلو، بغاني نضحك ونفرح، ولكن منين38 : مشينا لدار والحزن مخيم على قلوبنا، معاد حاول يبين بلي هو فرحان غي باش نفرح، وداكشي لي خلاني منزيدش نبكي حداه حيت عارفة راسي صدعتو معايا بزاف. وصلنا وكل واحد شاد بلاصة فالبيت، حتى الهدرة قطعناها، اش غنقولو ولا فاش غندويو، أزمة والله لي يفرجها ان شاء الله. ولكن بحال كنا ناقصين هم، بحال داك الحزن كولو مكانش كافي، حتى كنسمعو صوت الباب د الدار قريب يتهرس. مشا معاد كيجري حل الباب، وكيلقا هداك لي كان سبابي فعذابي. معاد : الحاج ياك لباس ؟ اش كدير هنا ؟ كنتي تتاصل بيا انا نجي عندك. الحاج : فيراها ؟ معاد : شكون ؟ الحاج : قتليك فيرهااا ؟ بدا كيدور فالدار كيغوت حتى دخل عليا البيت. بتاسم ابتسامة شريرة، شاف فمعاد : هادي هي الثقة ؟ اه ؟ مقلتيليش بلي هي معاك ولا لا ؟ معاد : اوا جبتها معايا حيت معندها فين تمشي. الحاج : بلا خباري ؟ معاد : اوا علاقتك معاها شيء، علاقتي معاها شي اخر. الحاج : الله الله كبرتي وليتي كدوي حدا الحاج لي كبرك ورباك. معاد : مقلت حتى شي حاجة ماشي فبلاصتها، واش بغيتي نرميها براا، مقديتش ماشي من باب الانسانية. الحاج : اوك اوك بلا هدرة بزاااف، وخا خبيتي عليا نسامحك، حيت لوكان مجبتيهاش مكنتش غنعرف نلقاها. جا من جيهتي وشاد ليا فيدي : يا الله معايا اهاد الزمر يا الله. معاد : فين غتديها ؟ الحاج لداري؟ عندك شي مشكيييل ؟ معاد ( ومعصب نيشااان) : ياك طلقتيها ؟ اذا بأي صفة غتديها معاك ؟ الحاج : بصفتي الاب د ولدها. شاف فيا معاد وشفت فيه وحنااا ممتيقينش انه وصلو لخبار. الحاج : نسيتي شكون انا ؟ راني الحاج سي محمد، اي حاجة وقعات كيوصلني لخبار، وعرفتي الى حد الان شحال من رسالة فيها مبروك وصلاتني ؟ هههه 26 سنة وانت معايا صدقتي مزال مكتعرف قيمتي ولا وزني فهاد المجتمع.

39 : معاد : اوا قلتيها انت أب د لولد، ولولد مزال متزاد، علاش باغي تديها. الحاج : حيت عارف الأم دولدي هرااابة، دبا تصدق هاربة، وانا ولدي بغيييتو منفرطش فيه. معاد : الا هاكا متخافش، هي راها معايا، انا نضمن ليك متمشي لحتى بلاصة. الحاج : ألا مغاديش نرتاح، خسني نشوفها حدايا محبوسة فبيت ومعندها منين تهرب. معاد : كيفاش محبوسة فبيت ؟ مالها شايطة ولا تحصابليك معندها لي يوقف معاها. الحاج : الله الله وشكون عندها بسلامة ياك ما انت ؟ معاد : سارة غتبقى معايا، فالأول كنت ساكت هي مراتك، ولكن دبا لأ...والولد ملي يتزاد اجي قلب عليه. اما انك تديها لأ، كنتي كتحتاقرها وهي مراتك، والله اعلم كيفاش تعامل معاها بعد مطلقتيها. الحاج : بلا هدرة بزاااف، خليك بعيد، ولا غتولي عدوي وانت عارف كي كنتعامل مع الأعداء ديالي، حيت ننسى بلي ربيتك ولا درتك بحال ولدي، اصلا دبا جاب لي الله الولد من لحمي معندي مندير بحد اخر. بدا كيجر فيا ومعاد كيشد فيه وانا فوصتهم كنغوت...شوية دخل الشيفور د الحاج وشد فمعاد والحاج كيجر فيا. انا : خويا معاد متخلينيش عفاااك متخليهش يديني معاه بغيت نبقى معاك عفااااك بغيت نبقى معاك. معاد : كنت باغي نسكت الحاج ولكن مخليتينيش، اذا دبا غندوي. شاف فيه الحاج باستغراب : اش كتقصد. معاد : بصح سارة بنت نية و درويشة ولكن ماشي لدرجة انه تبغي تجيب منك انت ولد. بقيت غا كنشوف ش كيقول هدا ؟ شنو باغي يقوول ؟ الحاج : اش كتقصد دوييي اش كتقصد ؟ معاد : نظرا لصحتك مكنتش باغا نقولها ولكن دبا نقولها. الحاج : دوييييييي. معاد : هداك لي حاملة بيه سارة ماشي ولدك. انا بعدا تصدمت ، اش كيقول كيفاش ماشي ولد الحاج، اش كيخرف، اش هاد الهدرة، واش من نيتو كيهدر ؟ كيفاش خويا معاد يقول عليا هاكا. الحاج (شاف فيا بكل جبرووووت وقمة د الأعصاب ) : كنتي كتخونيني ابنت لحرااام ، كتخوني الحاااج سي محمد ؟ دباااا نقتلك انت و هداك لي تجرأ يديرها بياااا. مشا يهبط معايا بتصرفيقة، هو يوقف ليه معاد فطريقو : هي الحاج غي بنت صغيرة، يا الله عندها 18 سنة ، مكتعرف اش كدير، الا بغيتي تحاسب شي حد ، حاسب الراجل لي دارها بيك. الحاج ( وعينيه قريب ينفجرووو بكثرة ما حماروو ) شكون هو ؟ شكوووون ؟ ديال من ديال هاد الولد ؟ معاد ( جا وشد فيدي) : ديالي انا ، هو ولدي وانا باباه40 الحاج تصدم من هدرت معاد، وانا تصدمت كتاااار منو، شوية شد على قلبو، ويدو لخرى حاطها على الباب، والشيفور جا عندو كيجرييي، وبانلي كيتوجع حيت مستحملش داكشي لي سمعو. معاد : غي ديه لدار وعطيه دوا ديالو. خرجو وسد معاد الباب برجليه وبقووة، وشاف فيا : واش انت لباس ؟؟ انا : واش عرفتي اش درتي ؟ معاد : أش درت ؟ قتلو هكاك باش يبعد عليك، ويخليك فالتيقار، ملي يتزاد الولد تماك نقولو بلي كدبت باش الولد ميضيعش و باش يحمل اسم باباه. أنا : ولكن واش تصورتي اش يقد يدير ليك ؟ معاد : معندو ميدير، فيه غي لهدرة انا كنعرفو مزيان. انا : ياربي لوكان مجبتينش لدار حسن، دبا جبت ليك غي صدع والهم حتى الخدمة ديالك اكيد غتأثر دبا. معاد : سمعي نقولك، الرزاق هو الله ماشي الحاج، ثانيا ماشي انت لي جيتي لدار انا لي جبتك، انت كنتي فالمغرب حنا لي قطعنا مسااافة باش نجيبوك عدنا، يعني حنا لي تسببنا فكولشي ماشي انت، وزائد هادشي وكنقولها ليك لألف مرة انت راكي وليتي ختي، منخلي حتى حاجة خايبة تطرا ليك. ملي قال هاد الهدرة، محسيت حتى مشيت عندو وعطيتو بوسة كبيييرة على خدو ليمن. معاد ( شير لي عند خدو ليسر ) : غي جيهة ليمنية لي تستاهل بوسة ؟؟ ضحكت وانا نزيدلو وحدة، شاف فيا وقالي : لا لا انت بنتي ليا غتوحمي عليا. أنا : اه علاش لا، باش نجيب حتى انا شي ولد زوين بحال خالو. معاد : ان شاء الله يا ربي ههههه انا : عرفتي انا خايفة من واحد الحاجة. معاد : شنو هي ؟ انا : نهار تزوج بإيمان ودير وليداتك، متبقاش مزال تسول فيا ولا تبغيني نبقى معاكوم. كنفكر فيها من دبا ، فين غنمشي ولا شنو ندير ، مكنعرف لا لغة ولا والو. معاد : وا سبحان الله ، واش عندك شي دماغ ولا لا ؟ ياك قتليك وليتي ختي وعمرني نخليك لا انت ولا ولدك، واش مكتيقيش فيا ؟ انا : لا ماشي هاكا كنتيق فيك. معاد : اذا حيدي الأفكار الخايبة من راسك، انا عارف مزيان الا معندك حد فهاد الدنيا، واش كتخيلي بعد هادشي نخليك، زعما ناكل ونعس ونخدم وانت ماشي معايا، هادشي عمرو يكون. انا : وعد ؟ معاد : وعد41 : معاد واعدني بلي وخا كون الأسرة ديالو، مغاديش يخليني ولا يسمح فيا وهادشي خلاني نفرح حيت معندي حد فهاد لبلاد لبرانية من غيرو هو وخالتي. كنا كنوجدو فلعشا وداويين على قصة حبو هو ايمان، شوية كنسمعو شي حد كيدق فالباب وكيعيت بجهد على معاد : خويا معاد حل الباب، خويا معاااااد. مشا كيجري عند الباب، كان واحد من الخدامة لي خدامين فدار د الحاج. هو : خويا من صبح كنصوني ليك والو وانا نجي عندك كنجري. معاد : التيلي ديالي تطفا ومزال مشارجيتو، ياك لبااااس ؟ اش واقع ؟ هو : خويا معاد را الحاج دار حاجة خايبة بزاف. معاد : اش دار ؟ هو : جاب واحد البنت بزز لدار. انا : اويلي هدا ملقى لي يربيه. معاد : كيفاش ؟ واش متأكد ؟ شكون هاديك واش كتعرفها ؟ هو : اه هي ختي ايمان. معاد : شنووو ؟ أش كتقووول ؟ لا ميمكنش يديرها لا ميمكنش، إيماااااااااان. مشا خرج كيجريييي، عمرو تصور هاد الضربة من الحاج، وانا مشيت كنجري موراه : معااااد خويا معااااد. مشا ركب فطموبيلتو ومشا كيجري، وانا مشيت عند داك لي جا عدنا : عفاك اخويا متديني معاك عفاك. هو : وخا يا الله ركبي دغيا اختي. مشا معاد كيجري بكل سرعة وانا خايفة بزاف لا توقع ليه شي حاجة فطريق. كنت عارفة وحااااسة بلي داك الوحش غيفكر ينتاقم ولكن عمرني ضنيت يوصل حتى لهاد المستوى ولهاد الخبث. وصلنا ومعاد سابقنا نازل كيجرييي، عييت منعيت عليه ولكن والووو حيت خفت بزاف يدير شي حاجة خايبة فداك راجل. باب الدار كان محلول، دخل بدا كيغوت : إيماااااااااان فيرااااك إيماااان. جات عندو خالتي كتجري وكتبكي : ولدي عفاك متبت راسك وياك دير شي حاجة تندم عليها. معاد : فين هي ايمان ؟ فين داها ؟ خالتي : ولدي عندك تغلط. معاد : وقوليلي ايماان فيراهاااا خالتي (بصعووووبة نطقات ) : راها معاه فالبيت. معاد : شنو مشا كيجري فدروج، بدا كيحل فلباب ولكن مسددود : بدا كيدق فيه بيديه ورجليه وكيغوت : وياااااك تقرب منها ولا دير ليها شي حاجة راني كنحلف ليك حتى نقتلك ، حل الباب حلووووو. انا (مشيت كنجري عند باب لبيت) : عفاك الحاج ما لعن شيطان وخلي لبنت، هي راها خطيبة ولدك ، ياك معاد بحال ولدك ولا لا ؟؟ ورا داكشي لي قالك ماشي صحيح را انا حاملة بولدك انت هو مدار ليك والو غي خلي البنت انا كنواعدك نبقى هنايا، حبسني ضربني ولا قتلني ، مهم خليها عفااااك. معاد : وحل ليااااااا حاااال، الا قستي شعرة منها غندمرك وحااااااال حاااال. شوية كنسمعو صوت الباب كيتحل، خرج داك الراجل، وهو لابس غي لباس داخلي، شديت على فمي ملي شفتو، ميمكنش يكون دارها ميمكنش. معاد جمد فبلاصتو مقادش ينطق ولا يهدر. الحاج : ههه جيتو معطلين. ودبا تخويو داري ولا نعيت البوليس. بدا كيعيت على شيى خدامة باش يخرجونا، وانا فديك اللحظة جريت عندو وبديت كنضرب فيه : انت راك حماااااار انت راك وحش ، مفيكش الانسانية، ربي ياخد فيك الحق ربي ياخد فيك الحق. دفعني وطيحنيي الأرض، ودخل سد باب البيت، ومعاد مزال عاد متحرك ولا سمعت حسو، ياااااربي ميطرا ليه والو. جاو شي خدامة وشدو فينا رماونا برااا، وعيينيا متحيدوش على معاد لي هازينو بحال شي دمية42 : رماونا برا ددار، مشيت كنجري عند معاد. أنا : معاد خويا يا الله نعيتو لبوليس. معاد : الصمت. أنا : معاد عفاك مجاوبني راني خايفة عليييك. كنهدر معاه وهو بحال الصنم، بحال مراهش حدايا. انا : معااااد عفاك متهدر، عفاك مجاوبني. بدا كيحرك فمو غيييي شوية كيقول ايمان ايمان. انا : دبا تجي عندك ايمان، ودبا تزوجو، حيت انتما حبكم قوي بزاف مكاين حتى حاجة تقد تهز هاد الحب. عفاك مكون قوي. معاد : ايمان ايمان. انا : ياااربي عاوني، معااااد قوي راسك عفاااااك. عنقتو وبديت نبكي معاااه، معرفت اش نزيد نديييير، خفت بزاف لا يوقف ليه قلبو من صدمة، خفت تمشي ليه صحتو مهم حسيت فيك اللحظة بلخوف د لكون كووولو مجمع فقلبي. بديت معنقاه ونبكييي حتى حسيت بيه كيدفعني وكيغوت عليااا : انت سبااااب انت ، انت هي سباااااااب. انا : خويا اش كتقوول حرام عليك. معاد : انت لي قلتيلي وكلت عليك الله، انت لي قلتي لي دبا تشوف هادشي مع شي انسان عزيز عليك، دبا قلبك يتشوااا، انت قلتييييها. انا : متقولش هكاااا عفاااك. معاد : فرحتييييييي دبااااا ؟ فرحتيييي حيت انا دمرت ؟ فرحتيييي حيت قلبي كيتشواااا. انا : عفاك لاااا. معاد : تعداااا عليها، راجلك تعدا ليا على لبنت لي كنتنفس، مقادش نتحرك ولا ندافع عليها، جيت معطل، سمعتيه قالي جيتي معطل، كي ندير نشوف فيها ، كي ندير نحط عيني فعينيها، كي ندير وانا خليتها فاصعب الظروووف. أنا : انت مدرتي والو ، مكنتيش عارف. معاد : انت لي قلتي لي صبر صبر دبا نشوف فيك قدرة الله. انت سباب انت. انا : لاااا متقولش هكا، انا قلت داكشي فلحظة غضب، انا مبغاش ليك هادشي. قربت من جيهتو وهو يغوت عليا : سيري بعدي مني، سيرييييي. انا : مغنمشي حتى بلاصة، غنبقى معاك ياك انا بحال ختك ولا لا. معاد : مبغيتش نشوفك، سيري بعدي منييييييي، سيري، كنكرهك من كل قلبي، كيما دعيتي عليا من قلبك، حتى انا كنكرهك من كل قلبي. انا : لااا انت كتقول هاكا غي حيت معصب ياك. جا شد فيدي وبدا كيجر فيا، حتى بعدنا على الدار وهو يدفعني : سيييييري مترجعيش مزااااال، انا راني كنكرهك. مشا كيجري فالشارع معرفت فين، وانا مفاهمة والو، ياك قالي كنواعدك عمرني نخليك، ياك قالي انت عزيزة وعمرني نتخلى علييييك، ياربي انا مبغيتوش يتعدب، مبغيتش قلبو يتشوا، يارب انا قلت لي قلتو فداك الوقت حيت مكنتش كنعرفو، ياربي انا سمحتلووو، عفاك ياربي مكون معاااه. وقفت على رجليا وخا مكنتش قادة، بقيت غا كنشووووف فحال دنيا، مفهمت والو، مفهمت اش واقع بالضبط، باينة بلي قدري نبقا بوحدي، طالما حسيت بالخوف انه نرجع نبقا بوحدي واحساسي كان فمحلو، علاقتي مع معاد وخالتي علاقة عمرني حلمت نعيشها ، الحمد لله ياربي حيت خليني نحس حتى انا بلي عندي عائلة، ولكن دبا كولشي سالا، رجعت بوحدي، ولكن هما ماشي عائلتي نيشان باش يفهومني ويبغيوني بصح، انا عائلتي الحقيقة راها فالمغرب وتحت ترااااب. حركت رجليا وانا غادا فأرض الله الواسعة، واكثر حاجة كتردد فبالي هي ملي قالي معاد كلمة كنكرهك. ياااااه ببساطة قالها، انا لي كنت طول المدة كنقوليه خويااا، طول المدة كنشكر ليه فايمان، طوول المدة كنقوليه انا باغا نحضر لزواجك ونكون اخت لعريس، وانت تكون خال ولدي، بينما الحقيقة لي فوسط وسط قلبي المجروووح، حقيقة مختااالفة، حيت طالما كنت كنبغيه وكنحماق عليه43 : اه هادي هي الحقيقة لي كانت فقلبي، وعمري تجرأت أنه نقولها حتى لراسي، معاد قالي فداك نهار دبا تلقاي واحد تبغيه وتعيشي قصة حب كبيرة، مكانش عارف بلي هو لي بغيت وبغيتو بزاااف، مكانش عارف بلي كنت فالداخل ديالي، كنحمااااق عليه، كولشي فيه زوين، عينيه، ضحكتو، حركاتو، كولشي كولشي، بغيتو بلا منحس، معرفت لا فوقاش ولا كيفاش، لي عارفة هو انه دخل لقلبي لدااااخل وموحال واش يخرج منو شي نهار، معاه حسيت بالأمان لي تحرمت منو شحال هادي، معاه عرفت شنو انك تبغي من قلبك، حيا فقلبي بزاااف د الأمااال، رسم فعينيا لوحة زويييينة على دنيا ، ولكن فجأة تهرسااات... مكنت باغا والو ، كنت عارفة مزيان بلي انا ممكتابش لي الحب ، كنت باغا غي نبقى حداه، نبقى نشوف فيه، ونشوفو فرحان وضاحك حدايا، وخا ماشي معايا... كنت غنبقى حياتي كاملة كنقول ليه خويا، كنت غنوقف معاه فعرسو، و ملي يوقع لو مشكل مع ايمان نحلو، كنت غندفن شعوري فالقلب ونتعامل معاه كي ختو...ولكن مبغانيش مزال فحياتو... الشخص الوحيد لي دق ليه قلبي فهاد دنيا قالي سيري انا كنكرهك. بقيت غادة وخطواتي مجهولة المصير، والهدرة د معاد كتعاود لي فودني، بقيت غادة وكنشوف مورايا، كنقول دبا يجي عندي دبا يقولي اختي مغاديش نخليك، دبا يرجع فهدرتو، ولكن كنت كنشوف غي هوا طاير فسما، معاد مشا ومبقيت عاد نشوفو. حطيت يدي على كرشي، فين كاين ولدي لي هو الوحيد لي بقا معايا، وكنتفكر هدرة د معاد ملي قالي نديرو ليه حفلة كبييييرة، وبلي غيكبرو معايا، وزادو دموعي نزلو حيت بانلي ولدي مغيلقا حد حداه الا انا لي مقادا حتى نهز رجليا. بقيت غكندوور وقلبي مقبووض عليا، كندور ودموعي مرافقين معايا، شوية كيبانلي بوليسي شاد واحد القنت، وانا نمشي عندو كنجري : شوف عفااك انا را باغا نرجع لبلادي، عفاك رجعني مبغيتش نبقا هنايا. بقا غاااا كيشوف فيا مفاهم والو، ولكن انا فديك اللحظة نسيت بلي هو اسباني، نسيت بلي انا داوية بالدارجة. فديك اللحظة بالضبط كنقول بلي عينيا كيشرحو قصتي كاااملة، بقيت شادة فداك البوليسي لي كيجاوبني بكلمات ممفهوماش، شادة فيه وكنبكي : عفاااك مترجعني لبلادي، عفاك اخويا ما تعاوني باش نمشي منااا، باغا نرجع لبلادييي، هاد لبلاصة خاايييبة، هاد لبلاصة مرحمونيش فيها، عفاك الله هو لي عارف شحال باغا تعاوني، ربي مينساش خيرك معايا، باغا نمشي مناااا، باغا نرجع بلادي، عففففاك مترجعني ليه، عفااااك رجعني المغرب44 : جاوبني بزاف ولكن مفهمت حتى حاجة، شوية شد فيا وركبني فطموبيلتو، وبدا كيتاصل ومعرفت بمن، داني معاه وانا غي غادة، لي كنت باغاه فديك الأثناء هو انه يرجعني لبلادي. داني حتى وصلني المركز، فين كانو بزااف درجال لابسين بحالو. دخلني لواحد المكتب فين كاين بوليسي اخر كبر منو، طلبو مني نجلس وبداو يهدرو معايا، بانولي كيسولوني ولكن مفاهمة والو، وانا كنردد نفس الحاجة بغيت نرجع لبلادييي، بغيت نرجع المغرب. من بعد شي نصف ساعة دخل علينا واحد بوليسي اخر دوا معايا بالدارجة، يجي هكاك فسن كدا وتلاتين، ملي سمعتو نطق اللهجة ديالنا حسيت بلي الله فتح فوجهي واحد الباب د الرحمة، حيت هاكا غيفهمني ويرجعني المغرب، حيت وخا عارفة مزياان معندي عائلة حتى فبلادي ولكن اللهم تما ولا فبلاد البراني. البوليسي : قالولي بلي يمكن انت مغربية ؟ انا : اه اسيدي وانا من صبح كنقوليهوم رجعوني لبلادي والو. البوليسي : كيفاش يرجعوك لمغرب ؟ مفهمتش ؟ انا : معاجبنيش الحال هنايا وباغا نرجع لبلادي. البوليسي : شوفي الخدمة ديالنا مبنية على الوضوح، بغيتي نعاونوك شرحي لنا قصتك. بزز باش حكيتلو كولشي، حيت مكنتش مستاعدة انه نزيد نتفكر داكشي كووولو لي عشتو... البوليسي : هادشي كولو عشتيه ؟ وعلاش مرفعتيش دعوى على طليقك بسبب سوء المعاملة، لبلاد فيها القانون ماشي غادا غي هكاك. انا : ربي لي حاسبو، انا معندي بو جهد ولا الطاقة د انني نرفع عليه دعوى، مكنعرف حتى نهز رجليا فين عاد حاجة خرى. البوليسي : مم فهمت، يا الله نودي معايا. انا : تديني لطيارة ياك ؟ البوليسي : اه ولكن ماشي دبا خسنا لول نقادو ليك المسائل. انا : ولكن انا بغيت نمشي دبااا. البوليسي : قتليك لبلاد فيها القانون، بغيتي ترجعي لمغرب ديري لي نقولك. ورا المسألة متاخدش وقت بزاف. انا : وخا اسيدي45 البوليسي : غتمشي معاياا. انا : لفين ؟ البوليسي : لبلاصة كنحطو فيها بحال الحالات ديالك، يعني لي عندهم مشاكل عائلية وملقاو فين يمشيو، اوا ملي الحالة ديالك القانونية تصاوب نجي عندك ونديك بيدي حتى المطار. انا ( وفقلبي حسيت بفرحة الفرررج ): وخااا شكرا الله يرحم ليك الوالدين. مشيت معاه، واااه على الحالة لي وليت فيها، لي قالي اجي معايا كنتبعو، عسى نلقى رحمة الله فشي حد. وصلنا لبلاصة فين قاليا، كانت بحال شي دار صغيرة، دايرة بيها حديقة صغيرة. البوليسي : تفضلي. دخلت وانا مكنشوف حتى حد ولا كنسمع اي حس. أنا : بانلي مكاين حد هنا ؟ البوليسي : اوا حسن باش ناخدو راحتنا. انا ( وقلبي رجع يدق من بعد مكان رتاح شوية ) : كيفاش اش كتقصد. البوليسي : مالك خايفة ؟ بغيت غي ندوز معاك أ زين شوية د الوقت وانا نخليك تمشي لطيارة هههه انا : شوف بعد مني وياك تقرب لياااا. البوليسي : متكونيش عنيييدة باش مننقلقش منك، كولشي بالمقابل، بغيتي نعاونك ديري لي خاطري، واصلا انا كنقدم ليك عرض زوين، حيت على حسب القصة لي حكيتي لي كنت مزوجة بواحد كبيييير وبزاف، مي انا باقي شاب ولا لا ؟ جا لجهتي بغا يقرب مني، وانا نتفكر الشارف لي كنت مزوجة بيه ملي كان كيقرب مني بوحشية، تفكرت ملي كان كيتعدا عليا فكل ليلة، كنت ضعيفة ولكن دبا لااا، معاد خلاني ولكن انا ندافع على راسييي، وصل عندي وانا ندفعوووو بكل قوة حتى طاح الأرض. ومشيت كنجريييي لباب وهو مورايا كيغوت. حليت الباب وأنا نعطيييها بجرية وهو كنسمع صوتو كيغوت، ومحسيت حتى كنلقى راسي ترفعت لسما وطايحة الأرض، هربت من وحش جديد مورايا، تصادفت مع سيارة مرحماتنيش... لي عاقلة عليه هو راسي ممدودة فالأرض والناس كيتجمعووو، وانا ضباااب على عينيا . . . ولكن كنت كنشوفها قدااامي، اه شفتهاااا...شفت ماما كيف كانت 13 سنة هادي طايحة فالأرض، كنشوفها مقابلة معايا، ولكن هاد مرة كتبتاااسم عندي حتى بديت نبتاسم معاها، رفعت عينيا لسما، وكتبانلي ملونة، كيف ما كان معاد كيلونلي الصورة د الحياة فبالي...كنسمع شوية غوات د الناس، أوووه هاد الحيااة عامرة بلبكا وصداع، ماشي بحال سما لي كنشوف فيها صاااافية ونقية، بقيت غااااا كنتأمل الجمال د خلق الله، حتى غمضت عينيا، ودمعتي على خدي، معرفتها دمعة حزن ولا دمعة فرح46 : حليت عينيا بعد شهر من الضربة...لقيت راسي فسبيطار والأطباء دايرين بيا. بمجرد محليتهوم تحلات معاهوم لجروووح ديالي، تفكرت كولشي، وكأن ذاكرتي تعشق الماضي المر،،، للحظة حطيت يدي على كرشي، تفكرت ولدي، اش يكون وقع ليه ؟ أش غيكون طرا ليه، ياك مخلاني حتى هو ياك متخلى عليا حتى هو...بديت نبكي ونبكي...حتى جا عندي واحد طبيب كيشد فيا وكيدوي بلا منفهممم، ولكن كنت عارفة بلي ولدي مشا، ممحتجاش شي لغة لي توصلي فكرة انه ولدي حتى هو ولا من الماضي الجريح، من بعد ديك الضربة اكيد ميكون مشا، حسيت بلي مبقاش فالداخل ديالي، حسيت بلي ولدي ضاع مني، وخا مبغيتوش فلول ولكن ولفتو دبا، كنت باغاه يتزاد وباغاه يشوفني ونشوفو. معرفت اش عطاني داك طبيب حتى حسيت براسي ميتة بنعاااس، نعست حتى فقت من جديد على صوت ممرضة كتقولي : سلام عليكم. ممرضة باينة من ملامح وجهها بلي عربية، حاطة شال على راسها، بدات كتبتاسم عندي وكتسرح لي فشعري ولكن متجاوبتش معاها حتى انه مسولتهاش مزال على ولدي حيت مقديتش نستحمل كلمة (ضااع). بقيت كنردد كلمة الحمد لله لي كانت ديما على لساني فمحايني، وديك طبية كدوي معرفت بمصرية معرفت بسورية ولا باي لهجة، ولكن كنت فهماها مزيان، كانت كتحكي لي شحال د المدة بقيت فغيبوبة وكيفاش حتى رجعت للحياة بأعجوبة، ولكن مجابتش على لسانها ولدي، وممحتجاش حد يدكرو باش نعرف الا خلاني، حيت كيما حسيت بلي هو كاين نهار الأول كنحس بيه دبا بلي مبقاش كاين. شوية بغيت نوض نمشي فحالي، مستحملش نبقى معاهوم، حسيت برجليا متقلين عليا، بديت كنحرك فيهوم ولكن الحركة ديالهوم بطيييىئة، شديت فطبيبة كنبكييي مال رجليااااا ؟ اش وااااقع ليهوووم. شدات فيا وبدات كتشرح لي حالتي وانا شادة على قلبي من كثرة القهر، فهمت منها انه ولاو تقال عليا بسباب الحادثة، ومع التمرين يوليو كيما كانو. بقيت 3 ايام فسرير مبقيتش تحركت مزال، العزيمة والارادة واااالو، حتى جات ديك طبيبة ودارت عليا بزز نوقف نحرك رجليا. جلسوني على الكرسي المتحرك، حطاتني فجهة وهي مشات لجهة لوخرى، وبدات كتعطيني انطلاقة باش نوقف. ولكن والو مقديتش كنحس بيهوم بحال تلصقو مع الأرض، فوق ما جيت نوقف ونتحرك مكنقدش نزيد خطوة. انا : صافي مقداش مزال نتحرك، مقداش. بدات كتحل ليا يديها، زعما باش نمشي لجيهتها ولكن والو، دارت معايا مجهود ولكن الضعف غالبني. استسلمت وبقيت كنبكي : منقدش نجي عندك منقدش، رجليا تقال عليااا بزاف. وإذا بيا كنسمع صوت مغريبش عليا، كنسمع صوت كيقولي وبنبرة حزييينة مخلطة بدموع : اجي عندي اناااو47 : رفعت عينيا، شفتو ولكن ممتيقاش الا شتو، بانلي غااا كنتخيل، غمضت عينيا وحليتهوم وأنا كنشوفو من جديد حدايا، كان هو، اااه هو معاااد. بلا شعور مديت ليه يدي، زعما كنقولو أجي عندي، ملي شتو نسيت كووولشي، كنت باغا غي يقرب مني ويشد فيدي، من عمق قلبي توحشتووو، وبزاااف. معاد ( و عينيه لي كنشوفهوم أفضل عيون فالدنيا كيدمعو ) : لأ أجي عندي أنت. أنا : بغيت نطير عندو ولكن مقديييتش. بديت كنبكي وكنردد كلمة مقديتش. معاد : لأ تقدي، أجي عندي، أجي. شفت فطبيبة لي كانت كتقولي بالاشارة سيري زيد سيري...بديت كنحرك فرجليا بكل جهدي باش نوصل عندو، الارادة رجعات على قبلوو، بغيت كنخطو خطواتي فاتجاهو، وفوق ما شفت فيه كيقولي بصوت خافت مخلط بلبكا : زيدي اجي عندي... بديت كنقرب ونزيد نقرب...حتى شديتلو فيديه، شاف فياااا وقالي : حرقتيلي قلبي عليك حرقتيه. انا : شنو ؟ عنقني وبدا كيبكييييي، وكيردد نفس العبارة : حرقتيلي قلبي عليك حرقتيه. مفهمت مقصودو، ومبغيتش نفهمو، فديك اللحظة بغيت غااا نبقا معنقاه، ومنزيدش نبعد عليه. شاف فيا وقالي : الف مرة كنقوليك متهربيش ، الف مرة، ولكن مكتسمعيش. انا : ولكن انا مهربتش انت لي...(قطع لي كلامي)، جاوبني : قتليك سيري انت، غااا انت بوحدك، علاش دتيه معاك علاش وخليتيني كي لحمق، علاش دتيييه غا فهمني علاااش، ماشي من حقك تديه وديري فيا هادشي كولووو، ماشي من حقك. انا : اش كتقول، انا مديت والو، والله مخديت شي حاجة. معاد : ياربي والله حتى تقتليني انت، خديتيه والله أسارة حتى خدييييتيييه48: انا : معاد راني مفاهمة والو من هدرتك. شاف فيا مسح لي دموعي قالي : اجي ترتاحي. شد فيديا وداني نتكا فوق سرير. وديك طبيبة خرجات وسدات الباب. انا : خويا معاد كيبقيتي؟ واش راك بخير؟ عرفتي شحال تشطنت عليك. معاد : علاش مشيتي علاش. أنا : انت لي قلتي لي سيري. معاد : قلتها فلحظة صعيبة مكانش عليك تمشي وتخليني. انا : سمحليا. شاف فيا وقالي دبا شنو ندير معاك شنو وزيداها كتقولي سامحليا. انا : اوا اش غنقول راني معرفاش. معاد : انت لي سمحيلي انت، شوفي فين وصلتي بسبابي، شوفي اش وقع ليك ولودك، انا صدقت خبيييت من داك شارف الف مرة. انا : لا اخويا متقولش هكاااا انت انسان طيب بزاف ومتعرف هادشي لي طرا ليا يكون خير ربي لي عالم. معاد : لا انا دمرتك بزاف وخليتك تعاني وتقاسي بوحدك، بينما واعدتك عمرني نزيد نخليك. انا : صاف خطأ ووقع ها انت معايا دبا غتنفد وعدك ومغاديش تخليني ياك. معاد : بقا غاااا كيشوف فيا . أنا صافي براكا من دموووع مالك، انا عييت من لبكا، ضحك شوية بغيت نشوف ابتسامة خويا زوينة، يا الله ضحااااك. بتاسم، ابتساااامة شحااال هادي مشفتها، ابتسامة نساتني فكل احزاني واوجاعي، حسيت بحال فرغت ما باااارد على قلبي ومعاه طارو اوجاااعي. انا : خويا معاد قولي اش وقع من بعد ممشيت ؟ معاد : قتلتيني. انا : شنو ؟ بغيت نقول شنو درتي مع داك الوحش؟ واش مزال واخد ليك حبيبتك؟ معاد : هو خداها شحاااال هادي. انا : كيفاش شحال هادي ؟ عاودلي شنو طرا بالضبط من بعد داك نهار. معاد : تعدبت وجريت فشوارع وبكيت وانا كنقلب على حبيبتي. انا : ياربييي واش هربات ؟ معاد : اه هربات وخداتني معاها، خدات روحي وقلبي خلات غااا جسم ميت. انا : اوا دبا لقتيها. معاد : اه لقيتها. انا : كيف دايرا لباس، ياربي سلامة شحال بقات فيا، غيكونو عينيها تنفخو بلبكا. معاد : اه ولكن مزالين غزالين وبزاااف. انا : ههه ، وضروري ميكونو مزال غزالين هي راها كتحمق بزين. معاد : اه كتحمق وحمقاتني، ومكرهتش نحط يدي على عينيها، توحشتهم بزاف. انا : اوا شنو لي منعك هي راها خطيبتك. معاد : واش تسمحيلي نديرها ؟ انا (باستغراب ) : وشنو علاقتي انا هههه معاد : تسمحيلي اه ولا لا. انا : ااه كتاخد اذن د ختك ههههه الا عليا انا مسموووح. بدا كيزيد يقرب مني وقلبي حسيت بيه قريب يوقف وانا مفاهمة والو، بدا كيقيس ليا عينيا، واش هدا ماشي فوعيو وتحصابلو انا ايمان ولا شنو. مقديتش عاد ندوييي، بقيت مصنمة فبلاصتي كنشوف فيه49: شوية وأنا ننطق : معاد انا راني سارة. شاف فيا باستغراب : بصح ؟ انت سارة ؟ انا : اه سارة. معاد : متشرفين الانسة سارة. وبدا يموت عليا بالضحك. انا : مالك ؟ معاد : انت لي مالك كتقولي لي انا سارة مالي اول مرة نشوفك. انا : لا غي بنتيلي تحصابليك انا...(قاطعني فالهدرة) : مالي بنتليك مسطي ؟ انا : لا حشومة غي الانسان الله يحسن لعوان ملي كيعيش شي ظروف صعيبة كيبقى تالف مع راسو. معاد : اه الصراحة بنتيلي ماشي سارة، عرفتي شكون كنت كتباني ليا ؟ انا : اكيد ايمان. معاد : الا خالتي خديجة هههه انا : ويليييي مسكينة شحاااال توحشتها بزااااف. معاد : اه حتى هي توحشتاك بزاف. انا : مسكينة خالتي. معاد : وانا توحشتك اكثر منها ألف مرة. انا : شكراً. معاد : اكيد غتكوني مليتي من هاد الجلسة يا الله نخرجك شوية لحديقة تشمي هوا نقي وتبدلي الجو. أنا : وخا يا الله نخرجو. شد فيديا ومشينا خارجين الحديقة، جلسنا على كرسي جنب واحد الشجرة صغيرة وزووووينة. أنا : واو شحال غزالة. معاد : بحالك. انا : ههه وليتي فشييي شكل بحال واكل شي حاجة. معاد : ههههه لا مكليت والو من نهار مشيتي وانا بجوع. انا : اوا يا الله نفطروو انا وياك، كاين كافتيريا لداخل. معاد : صافي غي شتك شبعت والله. انا ( ومزال كنقول مع راسي مال هادا) : انا : معاد انا راني...(قاطعني مرة خرى) : عارف انت سارة ههههههه. انا : قولي فين ايمان ؟ راها فدارك؟ علاش مجبتيهاش معاك توحشتها والله. معاد : نساي عليك دبا، فكري فصحتك هي أهم من كولشي. انا : انا راني بخير، قولي اش كاين انت كتخبي عليا شي حاجة ياك. معاد : لا أسارة مكنخبي والو. انا : لا متأكدة كاينة شي حاجة، قول أش كاين عفااك ما تهدر. شد ليا فدي : ملي تكوني بخير ونمشيو لدار تماك نهدرو. انا : لا هدر دبا ، هدر عفاك. معاد : ايمان بصح داها داك الوحش، وكانت معاه ديك المرة فلبيت، ولكن لي كاين هو انه ممشاتش معاه بزز إنما بخاطرها. انا : كيفاش ؟ معاد : هو طلقك باش يتزوج بيها، وفعلا داك نهار كانت مراتو، وهو تزوج بيها قبل منكدب عليه ونقولو بلي الولد لي كنتي حاملة بيه ولدي، يعني مكانش كينتاقم ولا والو، كان تزوج بيها قبل بعد طلاقك مباشرة. انا: ولكن اكيد تزوج بيها بالعنف كيما دار معايا. معاد : لأ، هي لي بغات. انا : لا ميمكنش ، شكون قالك هاد لهدرة، خسك تتأكد منها، ياك ما هو لي عمر ليك راسك بهاد الأفكار. معاد : لا هي لي دوات. انا : اويلي. معاد : ملي تخليت عليك مشيت كنجري عندها وانا كنفكر انني نقتل داك الوحش، ولكن خرجات كدافع عليه وكتحميه، قاتلي بلي كانت كتبغيني ولكن دبا لأ . انا : ولكن علاش زعما بدلاتك بالحاج، واش غتقوليك بلي بغاتو هو اكيد لا، هداك مكنضنش كاينة لي تبغيه على وجه الأرض. معاد : هههه بغات فلوسو وصاف، وماماها لي عمرات ليها راسها، حيت من نهار الأول مبغاتنيش فحياة بنتها، وملي لقات الحاج تزوج بيك وانت صغيرة، عرفات بلي كيبغي بنات مزال صغار فالسن وهنا طاحت ليها فكرة انه تخلي بنتها تغرر بيه باش يطلقك ويديها هي. انا : مكانش عليها توافق، كان عليها دافع على الحب ديالكوم كي دفعات عليه نهار الاول. معاد : أشمن حب، أشمن حب، لوكان كانت كتبغيني ميغروهاش فلوس دنيا كاملين، طالما كنت كنلاحظ عليها اللامبالاة وعدم الاهتمام، ولكن كنت كنرمي كولشي مور ظهري حيت بغيتها، ولكن دبا كولشي بان. انا : ياااربي كي ستحملتي هادشي بوحدك، لوكان غي كنت معاك. معاد : نحلف ليك اسارة، بلي والله من بعد معرفت الحقيقة منزلات 50 : فديك اللحظة كنسمع صوت واحد الممرضين لي مقابل حالتي، حيت وصل وقت دوا. انا : خسني ناخد دوا دبا. معاد : وخا يا الله ندخلو. بقيت اسبوع زايد فسبيطار من نهار جا عندي معاد، بقا كل يوم كيجي عندي ويبقى عندي نهار كااامل، حتى خالتي خديجة مرة مرة كتجي معاه، حيت مبقاتش عايشة فدار دالحاج، مقداتش تستحمل كثر القدارة ديالو، جمعات حوايجها ومشات تعيش عند معاد. وصل نهار لي نخرج فيه، جا عندي معاد مع صبح بكري، داني معاه لدار. بمجرد محطيت رجليا فدار، كنلقى كووولشي ملون، الدار عامرة بالورود، فينما حطيت عينيا، كنلقى داكشي طوب، بحال كاين شي حفلة كبييييرة فدار. انا : اش هادشي ا معاد؟ كاين شي حفلة ؟ معاد : اه حفلة بمناسبة الشفاء ديالك ورجوعك لدار. انا : مكانش عليك تعدب راسك والله. معاد : الناس كيقولو شكرا ولا لا. انا : هههه والله حتى شكرا بزاف، ولكن فين الناس. معاد : اش غندير بناس وانت فيك الدنيا كاملة. أنا : شنو ؟ معاد : أجي جلسي لول. انا : فين خالتي ؟ معاد : خالتي صيفطها دير الرياضة، مع هي صحيحة بزاف قتليها سيري نزلي الشحمة ومتلقايش حسن من هاد نهار المبارك. انا : ههههه هو الصراحة انا مفهمت والو. معاد : وحتى نفهم انا لول. انا : هههه (بقيت غا كنضحك حيت فعلا مفاهمة والو). معاد : ضحتك زوينة بزاف. انا : شكرا. معاد : مهم أسارة انا غنجيك نيشان، مغندورش بزاف. انا : الله يسمعنا خبار الخير. معاد : ملي مشيتي مشا معاك كولشي، بالنسبة لي بحال سنوات هادي وانت ضايعة مني، والله حتى عرفت مكانتك بصح عندي، والله حتى قلبي تشوا عليك و نفسيتي دمرات، كنت كنشوفك فكل بلاصة وكنسمع صوتك والضحكة ديالك فكل جهة، اما ملي كنت كنتفكر دموع ديالك كنبقى ندور فالدار وفالشارع بحال شي حمق، والله حسيت بأشياء فهاد الأيام لي فاتو محسيتش بيهوم سنوات وانا مع ايمان. والله حتى كنحس بيك جزء مني، ملي مشيتي بحال مبقيتش مزال فهاد دنيا، مخليت بلاصة مقلبت عليك فيها، كنت غنتصطا لوكان ملقيتكش، وملي لقيتك فسبيطار نحلف ليك الا داك نهار أسوء نهار عشتو فحياتي. انا بعدا حليت فمي، اش كيقول؟ كنبغي ندخل ديك لهدرة لراسي ولكن من صدمة مدخلاتش. معاد : شوفي نجيك من لخر، انت مبقيتيش ختي. انا : يعني عاود تقولي سيري. معاد : ولا ألا ألااااا انت مبقيتيش ختي حيت حشومة الاخ يبغي ختو. أنا : كيفاش ؟ معاد : كنبغيك أسارة، والله كتى كنبغيك وكنحماق عليك وكنمووووت عليك. بقيت غاا كنشوف فيه، وشنو غنقول، الهدرة طارت، التفكير تبلوكا، كنحس برجلي رجعو تشلو من جديد. ناض وقف وقالي : شوفي انا را الله لي عالم بلي فقلبي، وبلي داكشي كووولو لي قلت ليك مزال معبرت ليك ولو غي 10 %من الشعووور ديالي، عقلتي ملي قلتي لي بلي كتحسي براسك مقسمة لأجزاء، جسمك فجهة وقلبك فجهة، داكشي لي كنحس بيه دباا بالضبط، جسمي معايا وقلبي معاك ومبغاوش يتجمعو. وقفت على رجليا وخا مقديتش و جاوبتو : وعقلتي باش جاوبتيني فداك نهار، قلتي لي اجي نعنقك ، قلتي لي انا هنا، ومديتي لي يديك. اوا حتى انا دبا كنمد ليك يدي، وكنقوليك اجي عندي اجظ حتى دمعة، رفعت راسي لفوق وخرجت من دار غير مبالي، بغيتها وحماقيت عليها ولكن بمجرد مطعناتني، طيرتها من قلبي وعقلي خطرة وحدة. بقا فيا بزاف بزاف، والله ميستاهل، بقيت غااا كنبكي معاه. معاد : علاش كتبكي أسارة، دموعك اغلى من كل هاد التفاهات. أنا : كنبكي حيت كنتي بوحدك، لوكان غي كنت معاك. معاد : وشكون قالك مكنتيش معايا، والله حتى كنتي معايا. هز يدي وحطها على قلبو : كنتي هنا أسارة هناة51 : عنقتو كي عنقني شحال هادي، كنبكيو فنفس الوقت وكنصبرو بعضياتنا فنفس الوقت، شوية شاف فيا وانت ؟ كتبغيني حتى انت ياك ؟ عفاك متجاوبيني بأه متقوليش لا. بقيت غا كنشوف فيه. معاد : قوليها عفاك، متأكد الا حتى انت كتبغيني بحالي. أنا : اه حتى انا كنبغيك والله وبزاف. زاد عنقني : ياااااه شكون قال بلي ديك البنت لي شفتها كتوقع عقد زواج حدايا ولي رميتها بيدي لراجل اخر ، اليوم ولات اغلى شخص فحياتيييي. انا : صاف براكا متجبد فلماضي خلينا نساو. معاد : اه غنساو ونسيك فكولشي خايب عشتيه، كنواعدك غنخليك اسعد وحدة، وكنواعدك عمرني نخلي دموعك ينزلو، كنواعدك نعوضليك داكشي لي تحرمتي منو من نهار بقيتي وحدك. كنواعدك اسارة بلي نبغيك كتر من راسي، على قبلك غنضحي بكولشي والله حتى تلقايني ديما حداك وفجنبك وعمرني نخليك توجعي ولو من ابسط الاشياء. جا قرب من جهتي بدا كيشوووف فيا، شوية وبدا نازل عندي، وحنا نسمعو باب د دار كيتحل. كانت خالتي، جات مسكينة كتجري عنقات فيا، وشافت فمعاد : واا اولدي حتى سخفتيني ، أشمن رياضة صيفطيني ليها، كنحس براسي غنقص 10 كيلو غي هاد نهار. معاد : وانت ملقيتي فوقاش تجي، خسرتي لي كولشي، ودبا وزنك يتزاد تولي فيلة بحال الفيل لي كنا عايشين معاه. خالتي : اش واقع هنااا؟ بقينا غكنشوفو فيها كنضحكو. خالتي : اخيرا لقلوبة تلاقات. معاد : هاي هاي فين عرفتيها ؟ خالتي : تجاريبي فالحياة كتفوق تجاربكم بجوج. معاد طلبني لزواج حدا خالتي واكيد وافقت ههه وقالي بلي غيدير لي عرس اسطوري وحفلة كبيييرة، مكنتش باغا فلول، ولكن قالي والله متحرمي راسك من انك تكوني عروسة بحال لبنات كاملين. من بعد شهر تزوجنا، كانت حفلة خيالية بالنسبة ليا، حيت عمرني نويتها. بقيت غا كنقول مع راسي، شوووف مكتاب الله نهار وقعت عقد زواجي الأول فبالي كنتزوج بمعاد ولكن مكانش هو، وشكون قال بلي الله دبا يرزقني نيتي ونتزوج بييه هو. لوكان تشوفي اماما، بنتك مبقاتش وحيدة بنتك مبقاتش تعيسة بنتك ولات سعيييدة حتى هي. فاتت سنة كولها، ايمان كلات فلوس الحاج وهربات هي وماماها، خلاتو غارق ديون، رجعاتو لزيرو، خلاتو مرمي فسبيطار بسباب الصدمة لي كلا وهو غاااا بوحدو كولشي تخلي عليه. راني فالمغرب مع راجلي وخالتي وحتى ليلي صاحبتي، عطاني الله بنت زوينة بشهادة الجميع. من بعد م ولدت خرجت من سبيطار ومعايا عائلتي. انا : معاد كي نسميوها؟ معاد : انا صافي سجلتها فالحالة المدنية وختاريت ليها سمية. انا : كيفاش ولكن مقلتي لي والو. معاد : ماشي ضروري بنتي وانا سميتها. انا (وممتيقاش تصرف معاد) : كي سميتيها ؟ معاد : وردة. حطيت يدي على فمي، متخيلتوش يديرها، متخيلش يسميها وردة، اغلى اسم على قلبي، حيت هي سمية ماما الله يرحمها. النهاااااااااية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire